مجلس الأمن الروسي: الغرب يحاول الاستيلاء على نفط ليبيا وفنزويلا وسط كورونا

موسكو ترى أن الغرب يستغل انتشار فيروس كورونا ويحاول الاستيلاء على النفط في ليبيا وفنزويلا من دون إخفاء ذلك. كما يشير إلى أنه على خلفية انتشار الوباء تندلع صراعات جديدة كانت مجمدة وتناقضات إقليمية.

  • مجلس الأمن الروسي: الغرب يحاول الاستيلاء على نفط ليبيا وفنزويلا من دون إخفاء ذلك
    مجلس الأمن الروسي: الغرب يحاول الاستيلاء على نفط ليبيا وفنزويلا من دون إخفاء ذلك

قال نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي ألكسندر فينيديكتوف، إن "الغرب يحاول الاستيلاء على موارد النفط في ليبيا وفنزويلا وسط وباء فيروس كورونا".

وأضاف  فينيديكتوف في تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية: "نحن نرى هذا بالفعل على مثال ليبيا أو فنزويلا نفسها، حيث يحاول الغرب الاستيلاء على الموارد النفطية، حتى من دون إخفاء هذا".

وأشار إلى أنه "على خلفية الوباء، تندلع صراعات جديدة كانت مجمدة وتناقضات إقليمية، ولا يوجد سبب للاعتقاد بأن التوتر الدولي سيهدأ بعد ذلك، بل على العكس من ذلك، سيكون نظام اللاعبين أكثر نشاطاً في مجال السياسة الخارجية، ويسعون لتحقيق مواقف مواتية لأنفسهم".

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أكد في وقت سابق أن "دول الغرب لم تستفد من درس قصف يوغوسلافيا، بل على العكس، واصلت تنفيذ عملياتها ضد دول ذات سيادة والتي أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص".

وأشار إلى أنه في عام 2011 واصل الغرب انتهاج سياسته الهادفة إلى "تقويض الشروط الخاصة بالقانون الدولي، عندما قام حلف الناتو بعد تشويه صارخ لقرارات مجلس الأمن الدولي بشنّ العدوان ضد ليبيا. ففي هذه الحالة أصبحت هذه البلاد مثل العراق قبلها مشتتة، بل ويستحيل حتى الآن توحيدها بسبب عدد كبير من المشاكل التي تعاني منها".

وتشهد فنزويلا منذ مطلع عام 2019 أزمة رئاسية وصراعاً على السلطة. ووفق المراقبين فإن ففنزويلا التي تختزن أكبر احتياطي نفطي في العالم، هي الحديقة الخلفية للولايات المتحدة الأميركية التي لن تسمح للآخرين بإيصال نفوذهم إليها.

 

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.

اخترنا لك