احتجاجات لمناصري موراليس رفضاً لتأجيل الانتخابات البوليفية
اندلاع مواجهات في منطقة كوتشابامبا في بوليفيا إثر محاولة فتح طرق أغلقها محتجون رفضاً لتأجيل الانتخابات الرئاسية.
اندلعت مواجهات في منطقة كوتشابامبا في بوليفيا، إثر محاولة فتح طرق أغلقها محتجون رفضاً لتأجيل الانتخابات الرئاسية.
وقد جرت المواجهات بين محتجين مؤيدين للزعيم البوليفي ايفو موراليس وأنصار الحكم الحالي، الذين رموا الزجاجات الحارقة باتجاه المحتجين الذين كانوا قد قطعوا عدداً من الطرق الرئيسة في البلاد رفضاً لتأجيل الانتخابات.
وتتذرع الحكومة بانتشار كورونا لتأجيل الانتخابات المقررة في السادس من الشهر المقبل.
ومنذ أيام، خرج البوليفيون أيضاً في مدينة ألالتو في تظاهرات للاحتجاج على تأجيل الانتخابات للمرة الثانية، متحدين فيروس كورونا الذي لم يمنعهم من السكوت عن حرمانهم من ممارسة حقهم في الانتخاب.
الاحتجاجات قادها مركز العمال البوليفي المقرب من حزب الحركة نحو الاشتراكية، الذي كان يترأسه الرئيس إيفو موراليس، مطالبين المحكمة العليا للانتخابات بإجراء الانتخابات في موعدها.
وقالوا: "مرة أخرى يريدون سلبنا الديمقراطية، فالحق الدستوري لأي بوليفي أن يصوت ويذهب إلى صناديق الاقتراع. نريد حكومة شرعية ودستورية، نريد حكومة يختارها الشعب، وتكون للشعب، ولبذل الجهود في ملفي التعليم والصحة".
كما وجهت الانتقادات إلى الحكومة المؤقتة التي وصفها المحتجون بالفاشلة، معتبرين أنها تسببت في أزمات للبلاد أكثر من تلك التي تسببت بها جائحة كورونا.