خبراء للميادين: ما جرى في الخارجية اللبنانية خطير والتخريب يهدف وقف التحقيق بالانفجار
أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين يقول إن الذين اقتحموا وزارة الخارجية يهدفون إلى تقسيم لبنان، والعميد المتقاعد في الجيش اللبناني شارل أبي نادر يؤكد أن "الذين يقومون بالأعمال التخريبية لا يريدون للتحقيق في تفجير المرفأ أن يستمر".
قال أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين/المرابطون مصطفى حمدان إن "هناك انتهازيين يأخذون التظاهرات إلى مكان آخر"، مضيفاً أن من دخل إلى وزارة الخارجية اللبنانية عليهم تحمل ما فعلوه ومحاسبتهم.
وفي حديث مع الميادين أكّد حمدان أن على القوى الأمنية مواجهة من دخلوا إلى وزارة الخارجية. كما لفت إلى أن هؤلاء يهددون وجود لبنان وعلى العسكريين المتقاعدين أن يتبرأوا من هؤلاء الذين دخلوا إلى الخارجية.
كذلك شدد على أن الذين اقتحموا وزارة الخارجية يهدفون إلى تقسيم لبنان، معتبراً أنهم "جزء من هذا السيرك المجرم الفاسد"، مضيفاً أن "ما جرى في الخارجية خطير جداً وعلى القضاء أن يتحرك".
مصطفى حمدان للميادين: يجب على القضاء التحرك فوراً وتسطير مذكرات توقيف بحق الجميع. pic.twitter.com/wc31JTUVKJ
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 8, 2020
بدوره قال العميد المتقاعد في الجيش اللبناني شارل أبي نادر للميادين إن معظم الذين اقتحموا وزارة الخارجية هم من المخربين، مضيفاً أن "على يقين أن من قاموا باقتحام وزارة الخارجية لهم ارتباطات بالخارج".
وأشار أبي نادر إلى أن الذين يقومون بالأعمال التخريبية لا يريدون للتحقيق في تفجير المرفأ أن يستمر.
مصادر الميادين ذكرت أن هناك خطة لاقتحام أكثر من وزارة في لبنان لإتلاف الوثائق والملفات المرتبطة بالفساد منذ 1992.
بدورها أعلنت السفارة الأميركية في لبنان أن "الشعب اللبناني عانى كثيراً ويستحق قيادات تسمع لمطالبه بالشفافية والمحاسبة".
وكانت مراسلة الميادين لفتت إلى أن مجموعات اقتحمت وزارتي الخارجية والاقتصاد وقامت بعمليات تخريب.
محتجون من ضمنهم ضباط وعسكريون متقاعدون وبعد اقتحامهم مبنى وزارة الخارجية في الأشرفية، رفعوا لافتة كبيرة مكتوب عليها: "بيروت مدينة منزوعة السلاح"، وأخرى كتبوا عليها: "بيروت مدينة الثورة".