الصحّاف للميادين: العراق يقف إلى جانب لبنان ويدعمه إثر تداعيات الانفجار

المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية يؤكد ضرورة تعزيز الاتصالات ومساندة العراق للبنان خصوصاً بعد الكارثة الناتجة عن انفجار مرفأ بيروت.

  • أحمد الصّحاف
    المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحّاف

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحّاف في حديث إلى الميادين، اليوم السبت، وقوف العراق إلى جانب لبنان في الكارثة التي حلت به بسبب الانفجار الذي ضرب مرفأ بيروت. 

وأشار الصحّاف إلى اتصالات المسؤولين العراقيين مع الحكومة اللبنانية التي شدّدت على دعم لبنان، حيث قال إنه وصل 20 طناً من المساعدات الطبية، إضافة إلى كادر طبي.

وأشار إلى وصول أكثر من 22 ناقلة حملت أكثر من 800 ألف لتر من المشتقات النفطية إلى لبنان، لافتاً إلى أن الأزمات يجب أن تكون فرصة لتناسي النزاعات ووقوف الشعوب مع بعضها البعض.

كما تحدث عن ضرورة استغلال الفرصة لتعزيز العلاقات بين العراق ولبنان، مؤكداً أن الكارثة ستفتح المجال للتواصل بين العراق ولبنان في المستقبل. 

  • الصّحاف: نؤكد وقوف العراق إلى جانب لبنان في الكارثة التي حلت به بسبب الانفجار الذي ضرب مرفأ بيروت

في سياق متصل، أعلن وزير النفط العراقي، احسان عبد الجبار، في وقت سابق أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وعد الجانب اللبناني بتوفير الوقود وابقاء الكادر الطبي العراقي هناك لحين السماح له بالمغادرة من قبل حكومة بيروت.

وقال عبد الجبار، إن الوفد العراقي الذي توجه إلى لبنان غداة كارثة انفجار مرفأ بيروت، أطلع رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب على التقديمات الطبية العراقية التي وصلت إلى بيروت والتقديمات النفطية التي انطلقت من بغداد.

وضرب انفجارٌ العاصمة اللبنانية في العنبر "رقم 12" من مرفأ بيروت في 4 آب/أغسطس الحالي، الذي كان يحوي أطناناً من مادة "نترات الأمونيا"، أدت إلى تدمير واسع بالممتلكات في مختلف أرجاء المدينة، فيما ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 154 شهيداً، وزاد عدد الجرحى على 5 آلاف، في حين لا تزال أعمال البحث عن المفقودين جارية.

في الساعة السادسة و 6 دقائق من عصر يوم الرابع من آب/أغسطس هز انفجار ضخم العاصمة اللبنانية ووصل صداه إلى مناطق بعيدة. شحنةٌ من نترات الأمونيوم مخزنة منذ سنوات في مرفأ بيروت انفجرت وحولت المرفأ ومحيطه إلى أثر بعد عين.

اخترنا لك