برنامج الأغذية العالمي يعلن تخصيص حصص غذائية للعائلات المتضررة من انفجار بيروت
برنامج الأغذية العالمي يعرب عن قلقه من أن الضرر الذي لحق بمرفأ بيروت قد يتسبب بتفاقم وضع الأمن الغذائي في لبنان، ومنظمة اليونيسف تقول إن الأضرار لحقت بمنازل ما يصل إلى 100 ألف طفل.
أعلن برنامج الأغذية العالمي اليوم الجمعة عن خطة لاستيراد دقيق القمح والحبوب للمخابز والمطاحن للمساعدة في منع نقص الغذاء في لبنان.
وأعرب عن قلقه من أن الضرر الذي لحق بمرفأ بيروت قد يتسبب بتفاقم وضع الأمن الغذائي الصعب بالفعل، معلناً تخصيص حصصاً غذائية للعائلات المتضررة من انفجار بيروت.
من جهتها، قالت منظمة اليونيسف إن الأضرار لحقت بمنازل ما يصل إلى 100 ألف طفل أو اضطروا للنزوح عن بيوتهم في بيروت، مؤكّدة أن 120 مدرسة تخدم 55 ألف طفل تعرّضت لأضرار مختلفة.
مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قالت "إن الوضع في بيروت مأساوي حقاً".
Our hearts remain with the people of #Lebanon.
— World Food Programme (@WFP) August 7, 2020
To kick off our response, WFP is allocating 5,000 food parcels to affected families — enough to feed 5 people for one month with basic food items such as rice, pasta, pulses, tuna, oil, salt and tomato paste.https://t.co/ewRbcHJpTw
وكان برنامج الأغذية العالمي أكّد وقوفه إلى جانب شعب لبنان، وأعلن عن إرساله مجموعة من الأدوات الجراحية الخميس من إيطاليا إلى بيروت.
Destination: #Beirut
— World Food Programme (@WFP) August 6, 2020
✈️ 8.5 mt of surgical and trauma kits made their way today from the @UNHRD in Italy to Lebanon.
💙 WFP stands by the people of Lebanon during this challenging time. @ItalyMFA@cooperazione_it pic.twitter.com/DKJHqfqTRb
ووصل عدد الشهداء إلى 139 وعدد المصابين إلى أكثر من 5 آلاف جرّاء الإنفجار الذي وقع في بيروت الثلاثاء. وتتواصل لليوم الثالث على التوالي، جهود الإغاثة في مرفأ بيروت، حيث أعلنت فرق الانقاذ العثور على جثتين في صوامع القمح. الانفجار الذي وقع عند الساعة السادسة من مساء يوم الثلاثاء 4 آب/أغسطس الجاري، تسبب في تدمير مرفأ بيروت بالكامل وتضرر المناطق المحيطة به، فيما لا تزال عمليات الإنقاذ جارية.
وفيما تحدث محافظ بيروت عن تشرد قرابة 300 ألف شخص بسبب تضرّر منازلهم، وقُدرت الأضرار الماديّة بأكثر من 3 مليارت دولار، أُعلنت بيروت "مدينة منكوبة" بالإضافة إلى إعلان حالة الطوارىء لمدة أسبوعين في البلاد.