استقالة المبعوث الأميركي الخاص لإيران براين هوك
قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية الأميركية التي يتواجه فيها دونالد ترامب مع "الديموقراطي" جو بايدن، المبعوث الأميركي الخاص لإيران براين هوك، يتنحى عن منصبه، في الوقت الذي تعمل فيه بلاده على تمديد حظر الأسلحة على إيران.
أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، اليوم الخميس، استقالة المبعوث الأميركي الخاص لإيران براين هوك.
وسيتم تعيين إليوت ابرامز مكانه، حيث سبق له أن كان من بين الشخصيات الرئيسية في حرب العراق، إضافةً إلى الإبقاء على مهامه الخاصة بالشؤون الفنزويلية.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان، اليوم الخميس، إن براين هوك "الجمهوري" الذي يعد من بين أقوى الشخصيات في الخارجية الأميركية، "قرر الاستقالة والعودة إلى العمل في القطاع الخاص".
بومبيو أشار إلى أن هوك "أنجز نتائج تاريخية في التصدي للنظام الإيراني"، على حدّ تعبيره.
يشار إلى أن هوك كان قد أشرف على مباحثات واشنطن مع حلفائها الأوروبيين بشأن طهران، قبل وبعد إعلان الرئيس دونالد ترامب انسحابه من الاتفاق النووي قبل عامين.
ويأتي قرار هوك وهو محام، بالعودة إلى العمل في القطاع الخاص، قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات الرئاسية الأميركية التي يتواجه فيها دونالد ترامب مع "الديموقراطي" جو بايدن.
وتأتي استقالة هوك أيضاً فيما تستعد الإدارة الأميركية إلى الدفع بتوسيع نطاق حظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة على إيران.
وقال بومبيو إن الولايات المتحدة سترفع إلى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار بشأن الحظر الأسبوع المقبل، رغم أن الخطوة تحظى بمعارضة روسيا والصين اللتين تملكان حق النقض.
وإذا فشلت تلك الخطوة، تعهد بومبيو وهوك بتطبيق إجراء قانوني مثير للجدل يهدف إلى فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.
وكان هوك قال في وقت سابق إن "روسيا والصين ستواجهان العزلة في الأمم المتحدة إذا واصلتا المضي قدماً في عرقلة مسعى الولايات المتحدة لتمديد حظر السلاح المفروض على إيران".