نائب وزير الخارجية السوري للميادين: ندرس حالياً ماذا يمكن لدمشق أن تقدم لبيروت

نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد يؤكد للميادين وقوف بلاده إلى جانب لبنان، والسفير السوري في لبنان يقول للميادين إن استقرار لبنان ينعكس على سوريا وحتى الخسائر التي تصيب لبنان تطال سوريا.

  • نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد للميادين: ما حدث في مرفأ بيروت كارثة حقيقية

قال نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، إن "ما حدث في بيروت كارثة حقيقية"، مؤكداً وقوف بلاده إلى جانب لبنان.

وأضاف المقداد للميادين، أنه "كيف يمكن للأخ أن ينأى عن أخيه خصوصا في الأزمات؟ وهذا الحدث يستدعي تضامناً عربياً كبيراً"، منوهاً إلى أن "سوريا تقف قولاً وفعلاً مع لبنان وهذا ما عبر عنه الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم".

وأضح المقداد أن السفارة السورية في لبنان "تدرس حالياً ماذا يمكن لدمشق أن تقدم لبيروت من دعم إغاثي"، متمنياً أن يخرج التحقيق بنتائج شفافة وحقيقية لمعرفة ما جرى، وقال "لن ننزلق لمهاترات جانبية".

  • السفير السوري في لبنان للميادين: إذا ما تكامل لبنان مع سوريا سيخف الضغط على البلدين

بدوره، أكد السفير السوري في لبنان، علي عبد الكريم علي، للميادين أن التكامل بين سوريا ولبنان تفرضه المصلحة.

وأضاف علي أن "استقرار لبنان ينعكس على سوريا وحتى الخسائر التي تصيب لبنان تطال سوريا"، مشيراً إلى أنه "إذا بادرت أي جهة مسؤولة في لبنان إلى التواصل مع سوريا فإن الضغط الأميركي سيتراجع ولن يزداد".

واعتبر علي أن "التكامل بين لبنان سوريا يلجم الضغوط الأميركية والإسرائيلية وغيرها"، مشدداً على أن "سوريا بحاجة إلى لبنان، ولبنان بحاجة إلى سوريا، والحصار الأميركي ليس قدراً".

ولفت السفير السوري في لبنان، إلى أن "الكارثة التي حلت بلبنان ستدفع كثير من المسؤولين اللبنانيين إلى اتخاذ خطوات نحو سوريا والتوجه شرقاً".

وأبرق الرئيس السوري إلى نظيره اللبناني ميشال عون، يوم أمس، معرباً عن ألمه للحادث الذي وقع في مرفأ بيروت.

وأكد الأسد وقوف سوريا إلى جانب لبنان وتضامنه مع شعبه المقاوم، مؤكداً ثقته بأن بيروت قادرة على تحاوز آثار هذا الحادث المأساوي.

ووقع، يوم أمس، انفجار ضخم ناجم عن احتراق في مستودع لمواد "نترات الأمونيوم" في مرفأ بيروت، وسمع في كل العاصمة وضواحيها، وصولاً إلى الجنوب وبعض قرى البقاع، وأدى إلى تدمير المرفأ كلياً وعشرات المباني المحيطة، كما تضررت مبانٍ عدة في بيروت وضواحيها جرّاء شدة الانفجار.
 

اخترنا لك