"ديلي ميل" تنشر مقطع فيديو جديد لمقتل فلويد على يد رجال الشرطة

صحيفة "ديلي ميل" تنشر لقطات جديدة لمقتل جورج فلويد صورتها كاميرات كانت على جسم ضابطي شرطة، وتظهر اللقطات الرجل الموقوف وهو يبكي ويصرخ ويشكو من رهاب الأماكن المغلقة.

  • تسبب مقتل فلويد في أيار/مايو الماضي باندلاع الاحتجاجات في الولايات المتحدة
    تسبب مقتل فلويد في أيار/مايو الماضي باندلاع الاحتجاجات في الولايات المتحدة

نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، لقطات حصرية للحظة مقتل الأميركي من ذوي البشرة السوداء جورج فلويد، على يد ضابط بالشرطة في مينيابوليس الأميركية.

وفي لقطات الفيديو، التي صورتها كاميرات كانت على جسم كل من ضابطي الشرطة توماس لين، وأليكس كوينج، ظهر رجل شرطة وهو يوجه مسدساً إلى رأس فلويد، الذي كان داخل السيارة في تلك اللحظة. ورداً على ذلك بكى فلويد وطلب ألا يطلق النار عليه.

وقال فلويد في لقطات ذلك الشريط: "من فضلك أيها الضابط، من فضلك لا تطلق النار علي. من فضلك، يا صاحبي"، وبعد ذلك كرر مراراً طلبه بعدم إطلاق النار.

 وتظهر اللقطات الرجل الموقوف، وهو يبكي ويصرخ ويشكو من رهاب الأماكن المغلقة، ويقول أيضاً إنه لا يستطيع التنفس. ومع ذلك، لم تظهر الشرطة شفقة عليه.

ويذكر أنه قد تسرب سابقاً عدد من المقاطع المصورة للحادثة، تدين جميعها عنصرية رجال الشرطة الأميركيين.

وتسبب مقتل فلويد في أيار/مايو الماضي باندلاع الاحتجاجات في مدينته مينابوليس بداية، ثم انتقلت موجة الاحتجاجات المنددة بعنف وعنصرية الشرطة إلى سائر الولايات والمدن الأميركية، وخارج الولايات المتحدة الأميركية.

نطق المواطن الأميركي الأفريقي جورج فلويد وهو يُخنق من قبل شرطي أميركي: "أريد أن أتنفس"، ومات فلويد خنقاً، آلاف الأميركيين يخرجون في تظاهرات يومية ومواجهات مع الشرطة وهم يرددون عبارة "فلويد"، ومعهم يردد العالم "نريد أن نتنفس".

اخترنا لك