قوات حفتر تحذّر السفن والطائرات من الاقتراب من ليبيا قبل التنسيق معها
الناطق الرسمي باسم قوات المشير خليفة حفتر يحذّر الدول التي تقترب سفنها أو طائراتها من المياه الإقليمية أو الأجواء الليبية من دون التنسيق معها، وذلك للحيلولة دون وقوع تصادم معها.
-
المسماري يطالب الدول التنسيق مع ليبيا مسبقاً للحيلولة دون وقوع تصادم معها
حذّرت قوات المشير خليفة حفتر السفن والطائرات من الاقتراب من المياه الإقليمية الليبية، أو أجواء البلاد من دون تنسيق معها.
وأعلن الناطق الرسمي باسم قوات حفتر اللواء أحمد المسماري، اليوم السبت، عن ضرورة التنسيق مع الدول التي تقترب سفنها أو طائراتها من المياه الإقليمية أو الأجواء الليبية.
وكتب المسماري على صفحته عبر "فيسبوك" أنه "إلحاقاً لبلاغات القيادة العامة للقوات المسلحة تطلب القيادة من الدول التي تقترب سفنها أو طائراتها من المياه الإقليمية أو الأجواء الليبية ضرورة التنسيق مسبقاً للحيلولة دون وقوع تصادم معها".
وكانت وزارة الخارجية الروسية، كشفت الخميس الماضي، عن اجتماع جديد سيعقد بين موسكو وأنقرة بشأن ليبيا وانتشار القوات العسكرية فيها.
وجاء الإعلان الروسي على لسان نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة في وزارة الخارجية الروسية، أليكسي زايتسيف، الذي قال إن "اجتماعاً جديداً للدبلوماسيين الأتراك والروس حول ليبيا سيعقد في المستقبل القريب في موسكو، ومن أبرز مواضيعها انتشار القوات العسكرية المتقاتلة في وقت إعلان الهدنة".
وفي السياق، حذّرت الرئاسة التركية مصر في 23 تموز/يوليو من مخاطر أي تدخل عسكري في ليبيا. وذلك بعد تأكيد الرئاسة التركية في وقت سابق أن الحل في ليبيا يجب أن يكون سياسياً وليس عسكرياً، وإعلان مصر أن تجاوز خط سرت والجفرة في ليبيا "خط أحمر".
وندد وزراء خارجية مصر واليونان وقبرص وفرنسا بالإضافة إلى الإمارات بـ"التدخل العسكري التركي في ليبيا"، وتحركات تركيا "غير القانونية" في المتوسط.
وتعاني ليبيا من نزاع مسلح راح ضحيته الآلاف، وذلك عقب سقوط نظام الزعيم الراحل معمر القذافي عام 2011، كما تشهد البلاد انقساماً حاداً في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب وقوات حفتر، والقسم الغربي من البلاد الذي يديره المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج.
