روحاني: إيران في مرحلة تجاوز ذروة تفشي فيروس كورونا
الرئيس الإيراني حسن روحاني يعلن أنه وباستثناء محافظتين، فإن البلاد تجتاز مرحلة "ذروة تفشي فيروس كورونا"، وأنهم في الاتجاه الصحيح رغم كل الصعوبات.
أوضح الرئيس حسن روحاني لدى افتتاحه، اليوم الخميس، عدداً من المشاريع الوطنية لوزارة الصناعة والتجارة والمناجم، "إننا نسير في الاتجاه الصحيح لمواجهة انتشار فيروس كورونا ما عدا محافظتين في البلاد تتطلبان مزيداً من الجهود للسيطرة على الفيروس، بفضل جهود وتضحيات الكوادر الصحية والطبية".
وأضاف روحاني متوجهاً لـ"أعداء" إيران "مع كل الصعوبات الكثيرة التي روجتموها لشعبنا، لكنكم لم تستطيعوا إركاعنا، وسنواصل تنمية إنتاجنا، وستلاحظون ذلك نهاية كل أسبوع . وسننجح في مواجهة هذا الفيروس الذي اجتاح العالم بكل قوة."
وسجلت وزارة الصحة الإيرانية، الأربعاء، 2636 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، و196 حالة وفاة جراء الإصابة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأكدت المتحدثة باسم الوزارة سيما سادات لاري، ارتفاع إجمالي عدد المصابين بالفيروس في إيران إلى 298 ألفاً و909 شخصا حتى الآن بينهم 4 آلاف و27 مريضا في وضع حرج.
هذا وأعلنت إيران، الأربعاء، عدد الأطباء المتوفين، من جراء جائحة فيروس كورونا المستجد، التي ضربت البلاد منذ عدة أشهر. وقال مساعد نقابة الأطباء الإيراني، علي فتاحي، إن 140 من الكوادر الطبية والعلاجية فقدوا حياتهم، في جميع أنحاء إيران خلال مكافحتهم فيروس كورونا.
وبشأن افتتاح المشاريع الصناعية والخدمية، قال روحاني، إن "باقي أيام الأسبوع ستشهد افتتاحاً للمشاريع المختلفة من قبل المسؤولين في جميع محافظات البلاد، للحفاظ على القطاع الإنتاجي، وسنواصل قفزة الانتاج التي جعلها قائد الثورة شعار هذا العام".
ورعى الرئيس روحاني صباح اليوم مراسم افتتاح خمسة مشاريع صناعية ومنجمية مهمة في محافظات فارس وخوزستان ومازندران، لتوفر 1700 فرصة عمل بشكل مباشر وخمسة أضعاف هذا العدد بشكل غير مباشر .
ويأتي انجاز هذه المشاريع التي تم افتتاحها بآلية الفيديو كنفرانس في إطار المحطة الثامنة من الحملة الوطنية "الإنتاج، استمرار الأمل"، وبتكلفة خمسة آلاف مليار وستمئة مليون تومان.
وتشمل هذه المشاريع وحدات لانتاج الفولاذ في محافظة خوزستان ومصنعا لإنتاج كاربونات الصوديوم في محافظة فارس ومخزنين للحبوب في المحافظة نفسها، إضافة إلى مصنع لإنتاج ألواح "خسب الام دي اف" في محافظة مازندران.