إعلام إسرائيلي: رئيس الموساد السابق يخشى من فقدان الردع أمام حزب الله
رئيس الموساد الإسرائيلي السابق يقول "كان ينبغي تصفية المخربين الذين تسللوا إلى الأراضي الإسرائيلية"، ويتحدث عن الخشية من أن تفقد "إسرائيل" الردع أمام حزب الله.
ذكر موقع كيبا الإسرائيلي إن رئيس الموساد السابق اللواء في الاحتياط داني ياتوم يخشى من أن تفقد "إسرائيل" الردع أمام حزب الله بسبب الأحداث الأخيرة على الحدود الشمالية، وقال إنه "كان ينبغي تصفية المخربين الذين تسللوا إلى الأراضي الإسرائيلية".
وقال ياتوم "أنا لا أفهم الاعتبارات إلا إذا كان يوجد شيء سقط لا أفهمه، نصر الله يجلس مستمتعاً ويقول أنا لم أخسر شيئاً، بل على العكس، أنا لدي إنجاز، دخلت إلى داخل الأراضي الإسرائيلية وهم لم يتجرأوا على قتل عناصري خوفاً من أن يردوا، إذاً أين ربحنا؟".
واعتبر ياتوم أنه كان "ينبغي قتل أولئك الذين تسللوا إلى داخل فلسطين المحتلة، وأضاف "حتى وإن كان تداعيات ذلك، هي إمكانية التطور إلى مواجهة واسعة أكثر".
وتساءل "ما الذي سيحصل في المرة المقبلة؟ سيقول حزب الله، هذا لم ينجح سنحاول مرة أخرى، ما الذي فعلناه أمام هذا؟ لم نحل المشكلة، بل ولا حتى جزء منها. هم سيحاولون وضع عبوة ناسفة أو عملية إطلاق نار وما شاكل مرة ثانية وحينها سنقتلهم وهم سيردون".
وقال الإعلام الإٍسرائيلي إن المقاومة استهدفت ميركافا إسرائيلية بصاروخ كورنيت، مضيفة أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على خلية تابعة لحزب الله حاولت الدخول إلى فلسطين. ونشر موقع "إسرائيل اليوم" أن "عناصر من حزب الله أطلقوا صاروخ كورنيت على دبابة ميركافا إسرائيلية"، ليعود الجيش الإسرائيلي ويتراجع عن روايته.
وسائل إعلام إسرائيلية كانت ذكرت بعد هذه الحادثة أيضاً أن تشخيصاً خاطئاً أدى إلى حال الاستنفار في منطقة الجليل الغربي (مستوطنة شتولا). يأتي ذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن رصده عدداً من المشتبه فيهم في منطقة الجليل الغربي، بالقرب من السياج الحدودي مع لبنان.