عودة للميادين: سنشارك في التظاهرات لفرض طروحاتنا وإسقاط حكومة نتنياهو
رئيس القائمة المشتركة أيمن عودة يؤكد أن التظاهرات ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غير مسبوقة لجهة الأعداد وتنوع المتظاهرين، قائلاً إنه يجب أن نوجه السهام نحو النوافذ العليا في القدس المحتلة وتل أبيب.
أكد رئيس القائمة المشتركة أيمن عودة أن التظاهرات ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غير مسبوقة لجهة الأعداد وتنوع المتظاهرين.
وخلال لقائه مع الميادين، قال عودة "أمامنا كفلسطينيين في الداخل إما أن نركن إلى الحياد أو نشارك في التظاهرات ونساهم في التغيير"، معتبراً أن هذه المشاركة تربط بين الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بما فيها خطة الضم.
وتابع، "نريد أن نشارك في التظاهرات لفرض صوتنا وطروحاتنا وإسقاط حكومة نتنياهو"، لافتاً إلى أن مقولة "الحرب الأهلية" في المجتمع الإسرائيلي لا توصف الواقع على نحو حقيقي.
وفي السياق، رأى عودة أنه يجب توجيه السهام نحو النوافذ العليا في القدس المحتلة وتل أبيب، قائلاً إن المحرّض الأكبر على المتظاهرين هو نتنياهو وهو من يوعز للمجموعات اليمينية بالاعتداء عليهم.
وبحسب رئيس القائمة المتشتركة، فإن هناك احتمال بنسبة 50% حصول انتخابات مبكرة خلال الأشهر الأربعة المقبلة، موضحاً أنه لا يوجد في هذه المرحلة خصم جدي لنتنياهو يدرس بشكل جدي مسألة إجراء انتخابات مبكرة.
في غضون ذلك، قال عودة إن الكثير من الحكام يلجأون إلى القضايا القومية والأبعاد الأمنية حين يواجهون أزمات داخلية، مشيراً إلى أنه لا يعتقد أن هناك جاهزية أو قراراً بما يتعلق بالتصعيد على الجبهة الشمالية بسبب الردع المتبادل.
يشار إلى أن أكثر من 5000 شخص تظاهروا في القدس المحتلة وتل أبيب وقيساريا، وفق تقديرات الشرطة الإسرائيلية، ضد رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إضافةً إلى تنظيم تظاهرات عديدة في مختلف أنحاء البلاد.
وسائل إعلام إسرائيلية لفتت إلى أن التظاهرات جاءت احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية المتردية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا المستجد، وطالبوا نتنياهو بالاستقالة.
وتجمع المئات من المتظاهرين في حديقة تشارلز كلور في تل أبيب، وحوالى 300 شخص قرب المنزل الخاص لنتنياهو في قيساريا. وجرت تظاهرات مشابهة على نطاق أصغر في مفارق وجسور عديدة في أنحاء البلاد.
وتأتي هذه التظاهرة احتجاجاً على سلوك الحكومة في أزمة كورونا، فيما اعتقلت الشرطة عشرات المتظاهرين بعد مواجهات اندلعت في محيط مقر رئاسة الحكومة.