بن جدو إلى "تليسور": أنتم قناة "عالم الجنوب" بكل قيمه النضالية وتاريخه الكفاحي
رئيس مجلس إدارة قناة الميادين غسان بن جدو يبعث برسالة إلى قناة "تليسور" في الذكرى الـ15 لانطلاقتها، يؤكد فيها على التمسك بالتعاون والشراكة بين القناتين. القناة التي سمّاها قناة "عالم الجنوب" ذات التطلعات التحررية والتاريخ الكفاحي.
في الذكرى الـ15 لانطلاقة قناة "تليسور" ومقرها العاصمة الفنزويلية كاراكاس، رئيس مجلس إدارة قناة الميادين غسان بن جدو أرسل رسالة إلى رئيسة قناة "تليسور" باتريسيا فييغاس
بن جدو قال إن "رسالتي هذه هي لمناسبة الذكرى الـ15 لانطلاق "تليسور" الرائدة، فكل عام وأنت والعاملين الشجعان بألف خير ونجاح وتميّز.. لكنكم في حقيقة الأمر، تستحقون التهنئة كل يوم، وليس فقط مرة واحدة سنوياً".
واعتبر أن "تليسور" هي "بالفعل قناة "عالم الجنوب"، بكل قيمه النضالية، ومبادئه الإنسانية، وتطلعاته التحرّرية، وتاريخه الكفاحي، وحاضره البطولي.. لا شك أنكم تقدمون خدمة إخبارية ممتازة، وتمثلون نموذجاً إعلامياً نفتخر به، ونتعلم منه باستمرار، لكنكم، وإلى جانب كل ما سلف، تقدمون نموذجاً استثنائياً في الصمود والثبات، بمهنية وحرفية، وليس ببروباغندا جوفاء، وشعارات زائفة".
رئيس مجلس إدارة قناة الميادين توجّه إلى رئيسة القناة وقال "أنت شخصياً باتريسيا، مثال جميل للصحافية الذكية، والمديرة الحكيمة، والمناضلة الشجاعة، والعنيدة الصلبة، والمرأة القيادية.. في كل لحظة تستمر فيها "تليسور"، أنت تنجحين في ترسيخ هذه القناة الكبيرة بجذور عميقة، وفي آفاق عالمية واسعة، بالرغم من كل التعقيدات والضغوط والتحديات، هذا ليس قليلاً، لا بل هذا كثير في عالمنا".
وأكد بن جدو "تمسّكنا بالتعاون والشراكة الجميلة، بصدق وقناعة، بلا مصلحة عابرة، ولا انتهازية متنقلة..نحن مشروعان (ولا أقول فقط: قناتان تلفزيونيتان) إعلاميان استراتيجيان مكافحان ومناضلان برؤية واضحة، وخيار واع، وبأمل لا يتوقف بالنجاح والتقدم والانتصار.. نحن "مشروع الإنسانية"، حتى وإن بدا أننا أقلية تعيش صعوبات ووجعاً، الإنسانية هي القاعدة والأساس والهدف، لذا نحن نتقدم وننتصر يومياً، ببقائنا وبمحبة الجماهير الكادحة لنا".
الجدير ذكره أن "تليسور" هي قناة تلفزيونية متعددة الجنسيات، تأسست في كانون الثاني/يناير 2005، ومقرها العاصمة الفنزويلية كراكاس.
وكانت "الميادين" و"تليسور" تشاركتا في بث برنامج "نستطيع" أو "Poder"، والذي تخصص في نقل واقع أميركا اللاتينية والمنطقة العربية، تحت شعار نقل الحقيقة وتجاوز عائق المسافات واختلاف اللغة ودفاعاً عن الانسان وقضاياه المحقة في كل مكان.
وقد هدد زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو مطلع العام، بإخراج إشارة "تليسور" عن الهواء، وزعم في سلسلة تغريدات أنه "بعد تقييم الخيارات القانونية والمؤسساتية ذات الصلة"، قرر أن يبدأ عملية "إعادة تنظيم وإنقاذ تيلي سور لأضعها في خدمة الحقيقة والتعددية والديمقراطية الفنزويلية والإقليمية".