فتح تحقيق حول "حريق مفتعل" في كاتدرائية نانت في فرنسا
فرق الإطفاء تعلن صباح السبت أنّها تمكنت من "تطويق" حريق نشب في كاتدرائية نانت في غرب فرنسا، موضحة أنّ "الأضرار تركزت على الأرغن الكبير الذي يبدو أنه دمّر بالكامل".
ذكر النائب العام الفرنسي أنه تم فتح تحقيق حول "حريق مفتعل" في كاتدرائية نانت في فرنسا.
فرق الإطفاء أعلنت، صباح السبت، أنّها تمكنت من "تطويق" حريق نشب في كاتدرائية نانت في غرب فرنسا، موضحة أنّ الأضرار لا تقارن بتلك التي لحقت بكاتدرائية نوتردام في باريس.
Fire destroys organ, shatters stained glass at Nantes cathedral in France https://t.co/OZNcOY0rB5 pic.twitter.com/YDDF2buRAT
— Reuters (@Reuters) July 18, 2020
وقالت مصادر لوكالة فرانس برس إن "حريقاً كبيراً" اندلع صباح السبت داخل الكاتدرائية ذات طراز العمارة القوطي.
La cathédrale de #Nantes en proie aux flammes ce matin...
— FrancaisFaché (@francaisfache) July 18, 2020
Pensée pour les pompiers qui luttent contre le feu.
Certainement encore un malheureux accident. pic.twitter.com/stcCaD6dUC
وبعيد ذلك، قال مدير قسم الإطفاء الجنرال لوران فرلاي، خلال إحاطة إعلامية أمام الكاتدرائية، إنّ "الأضرار تركزت على الأرغن الكبير الذي يبدو أنه دمّر بالكامل"، موضحاً أن "المنصة التي يقع عليها غير مستقرة إطلاقاً وقد تنهار".
وكانت إدارة الإطفاء أبلغت بالحريق عند الساعة 07,44 وأرسلت ستيناً من رجالها إلى المكان. وهذه ليست المرة الأولى التي يندلع فيها حريق في هذه الكاتدرائية.
Cathedral of St. Peter and St. Paul of Nantes is on fire
— ArchitecturalRevival (@Arch_Revival_) July 18, 2020
The cathedral's foundation stone was laid in 1434 and took 457 years to complete.
Cathedrals are the spiritual hearts of Christendom.
They are in no small measure our most important works of art and architecture. pic.twitter.com/JB3SVJBg9W
ففي 28 كانون الثاني/يناير 1972، دمر حريق سقف كاتدرائية سان بيار اي سان بول في وسط نانت، التي شيدت بين القرنين الخامس عشر والتاسع عشر. وقد تبين أن الحريق شب بسبب أشغال جارية.
ولم تفتح مجدداً للعبادة قبل أيار/مايو 1985 بعد أشغال استمرت أكثر من 13 عاماً.
وفي 2015، دمر حريق آخر كبير ثلاثة أرباع كنيسة كاثوليكية أخرى هي "سان دوناسيان اي سان روغاسيا"، التي بنيت في القرن التاسع عشر.