تونس: احتجاجات جنوب البلاد وإغلاق محطة لضخّ النفط
بعد احتجاجاتٍ متواصلةٍ على تردّي الوضع المعيشي وانتشار البطالة، المتظاهرون يقومون بالتصعيد مغلقين محطة ضخ النفط الرئيسي جنوب البلاد.
في تصعيدٍ لاحتجاجاتٍ بدأت منذ أسابيع للمطالبة بالتشغيل والتنمية في المنطقة المهمّشة، أغلقَ محتجّون محطة رئيسية لتجميع وضخّ النفط في صحراء تطاوين جنوب تونس، ورغم وجود عناصر من القوى الأمنية مكلَّفين بحماية المنشآت في منطقة الكامور بالصحراء، أصرَّ المحتجّون على إغلاق محطة الضخ الرئيسية للضغط على السلطات لتوفير فرص عملٍ لهم.
وفي 12 تموز/ يوليو الحالي خرج أهالي منطقة رمادة في محافظة تطاوين جنوبي تونس إلى الشوارع في مسيرات احتجاجاً على البطالة.
وأتت هذه المسيرات لمطالبة الرئيس قيس سعيد بزيارة المنطقة وردّ الاعتبار للأهالي بسبب ما سمّوه حملات تشويه وتشكيك في وطنيتهم.
الاحتجاجات في مدينة تطاوين جنوب البلاد كانت قد بدأت منذ الثاني والعشرين من حزيران/يونيو الماضي،وأدّت إلى مواجهاتٍ مباشرة بين المتظاهرين والشرطة.
هذا وتمرّ تونس في مرحلةٍ من التوتر واللاإستقرار بُعَيد استجابة رئيس الحكومة الياس الفخفاخ لطلب الرئيس قيس سعيد تقديم استقالته في الخامس عشر من تموز/يوليو الجاري، وسط أزمة سياسية متفاقمة بسبب شبهات تضارب مصالح تحيط الفخفاخ وخلافات تعصف بالائتلاف الحاكم.