في ذكرى حرب تموز.. ما هو دور الأغاني الثورية بموازاة الحرب العسكرية؟
في ذكرى حربِ تموز، الميادين تقدم أغنية بصوت جوليا بطرس. وتتحدث عن دور الأغنية الثورية والكليب في حركات التحرر في العالم بموازاة الحرب العسكرية.
مثلما يمثل السلاح أداة للمقاومة، فقد يكون الصمود والمقاومة على شكل أغنية أيضاً.
تحية صمود إلى المقاومة في لبنان، تقدمها الميادين اليوم، بصوت جوليا بطرس وكلمات جواد نصر الله نجل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وألحان زياد بطرس وفي ذلك في الذكرى 14 لحرب تموز 2006.
اغنية #جوليا_بطرس من كلمات جواد نصرالله وتلحين زياد بطرس التي بثتها قناة #الميادين اليوم، تزامناً مع ذكرى #حرب_تموز تشاهدونها من خلال الرابط التالي:https://t.co/h0FDhIx488@JuliaBoutros1 pic.twitter.com/CWVu46w454
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 12, 2020
صوت "جوليا" لا يمكن فصله عن ذكرى انتصار تموز، مع "أحبائي" المستوحاة من رسالة السيد حسن نصر الله الوجدانية إلى المقاومين التي تعود بالذاكرة إلى أزيز الرصاص، وطوابير العائدين، وإطلالات الأمين العام ومفاجآته.
ولكل محطة من محطات الصراع مع الاحتلال أغنية ولكل أغنية رسالة، من "طلّ سلاحي" التي صدحت إبّان الثورة الفلسطينية، إلى "خلي السلاح صاحي" التي بثّت الروح في الجيش المصري، وإلى "غابت شمس الحق" و"أحبائي"، وريبرتوار غني بالأغاني الوطنية لجوليا، إلى أغنية "هيا لنقف ونغني لنصر الشعب الآتي" إبان الثورة البوليفارية، إلى تحية صمود إلى المقاومة في لبنان تبثُّها الميادين اليوم في الذكرى الـ14 لحرب تموز.
الأغنية تبقى جزءاً من الذاكرة، وتطبع محطات رئيسية لحركات التحرر والمقاومة في العالم، وبهذا الكم من المشاعر وأكثر، يمكن لأغنية أن تلعب دوراً مهماً في التعبئة، بموازاة الحرب العسكرية، وتتجاوز الفن لتصير رسائل سياسية.
وفي هذا الإطار، يقول محلل "الميادين" للشؤون السياسية محمد فرج إن "الأغنية التي تبقى مثل "عاب مجدك بالمذلة والهزائم"، هي الأغنية التي تلامس هم الناس ومزاجهم، وتعبّر عن طموحاتهم"، ويؤكد أن "موسيقى المقاومة تصمد، وأهميتها تكمن في أنها تدعو للتخلص من الاستبداد".
بدوره، قال مدير مكتب الميادين في مصر محمد ناصر إن "الأغنية الثورية في الحقبة الستينية لعبت دوراً هاماً في تعبئة الرأي العام في مصر وخارجها، حول حق الشعوب في التحرر وفي الحياة".
وأشار إلى أن "أغلب هذه الأغنيات لا زالت حاضرة في الذاكرة عندما نتحدث عن القضايا القومية، ولعبت دوراً في زرع الشعور القومي لدى المواطن المصري والعربي تجاه قضايا المنطقة".
أما مدير مكتب الميادين في فلسطين ناصر اللحام، فقال إنه "من كان يسمع الأغاني الثورية، كانت تكسر يده، وكانت تخبئ الأغاني كما تخبئ الألغام، والمواد الممنوعة، كما أن الاحتلال الإسرائيلي حارب هذا النوع من الأغاني".
يمكنكم مشاهدة الحلقة أدناه بالكامل للمزيد من التفاصيل: