السفارة الأميركية تضطر إلى إلغاء الإحتفال المقرر قرب مطار بيروت
السفارة الأميركية تضطر إلى إلغاء الإحتفال المقرر قرب مطار بيروت في ذكرى تفجير مقر المارينز، مضيفةً أن الإلغاء جاء بعد التحرك الشعبي الرافض للتدخل الأميركي في لبنان قرب مكان الاحتفال.
أكدت مصادر للميادين، أن السفارة الأميركية تضطر إلى إلغاء الإحتفال المقرر قرب مطار بيروت في ذكرى تفجير مقر المارينز، مضيفةً أن الإلغاء جاء بعد التحرّك الشعبي الرافض للتدخل الأميركي في لبنان قرب مكان الاحتفال.
وأفاد مراسل الميادين بتنظيم تظاهرة قرب مطار بيروت ضد إقامة فعاليات إحياء السفارة الأميركية ذكرى تفجير المارينز عام 1983.
وندد المعتصمون بزيارة قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي كينيث فرانكلين ماكنزي إلى لبنان لإحياء هذه الذكرى..
وأشار الأسير المحرر نبيه عواضة أن الوقفة الاحتجاجية اليوم تعيد تصويب الأمور بعد أن حاول البعض تصوير الجلاد بأنه ضحية،لافتاً إلى أن هناك إجماع وطني لبناني على رفض التدخل الأميركي في شؤون البلاد.
من جهته، قال الأمين العام للمؤتمر القومي العربي معن بشور للميادين، إن الإصرار الأميركي على إقامة الحفل يعبّر عن الضغط المتواصل، معتبراً أن اختيار مطار بيروت لإقامة الاحتفال المشبوه يعكس الرغبة الأميركية في إقفال لبنان عن محيطه.
وأعلن بشور أن "وقفة اليوم تمثّل غالبية اللبنانيين الذين يصرون على ألا يكون بلدهم، ممراً ومقراً للاستعمار ومخططاته"، مشيراً إلى أن "رسائل الإدارة الاميركية الى المقاومة في المنطقة هي مستمرة وواشنطن تدرك ان هذه المقاومة صامدة".
يشار إلى أنه في 23 من تشرين الأول/أكتوبر عام 1983 تم تفجير المقر الذي احتلته قوات البحرية الأميركية في بيروت، وأدت إلى مقتل 241 جندياً أميركياً، وتبنت العملية منظمة مجهولة تحت اسم "الجهاد الإسلامي".