زكي للميادين: لقاء "فتح" و"حماس" مدخل للمصالحة يليه ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني
عضو اللجنة المركزية في حركة فتح، عباس زكي، يؤكد أن اللقاء المشترك بين حركتي "فتح" و "حماس" اليوم لم يأت نتيجة مزاج بل فرضته الضرورة والحوارات.
اعتبر عضو اللجنة المركزية في حركة فتح، عباس زكي، أن اللقاء المشترك الذي جمع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري، وأمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، "لم يأت نتيجة مزاج، بل فرضته الضرورة والحوارات".
وأضاف زكي في حديث له مع الميادين، مساء الخميس أن "اللقاءات بدأت منذ الكلام الإيجابي لرئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية تجاه منظمة التحرير"، مشيراً إلى أن "اللقاء اليوم مدخل للمصالحة يليه ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني".
وكشف زكي للميادين، أنه "تمّ الاتفاق في فتح على برنامج كامل يصل إلى العصيان المدني وكل أشكال طرد إسرائيل من أدمغة العالم"، مشيراً إلى أنه "تمّ الاتفاق أيضاً على تفعيل المقاومة الشعبية في الضفة الغربية بمشاركة الجميع بمن فيهم حماس".
وتابع، "يجب ألا نخسر أي منجز حققناه دولياً وأي بلد عربي"،متوجهاً بالشكر للمكتب السياسي لحماس لوعيه "لكي نكون معاً في خندق مشترك"، بحسب زكي.
وفي السياق، أكد القيادي في حركة حماس، محمود الزهار، في حديث له مع الميادين على ضرورة "جمع كل الناس في الداخل والخارج على مشروع تحرير فلسطين"، مؤكداً أن "الحركة تريد أن تمد يدها للسلطة الفلسطينية وحركة فتح لترتيب الأوراق على أسس ومسميات وآليات جديدة".
وفي وقت سابق اليوم، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، دعمه خطوة المؤتمر الوطني المشترك الذي جمع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري وأمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب.
وأعلنت كل من حركتي فتح وحماس اليوم "مرحلة جديدة من العمل الوطني المشترك لمواجهة خطة الضمّ الإسرائيليّة"، وسط ترحيب من الفصائل الفلسطينية، وقلق إسرائيلي.
كما اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي، الشيخ نافذ عزام، أن خطوة العاروري والرجوب "تمثل تطوراً إيجابياً فيما يخص الوضع الفلسطيني الداخلي".
الجدير ذكره أن الخطوة الفلسطينية-الفلسطينية، تأتي اليوم في وقت تستمر فيه التظاهرات والفعاليات المناهضة لخطة الضم الإسرائيلية، في غزة والضفة والداخل الفلسطيني المحتل، ومدن عربية وأجنبية عديدة.