عبد اللهيان: مخططات الضمّ ستواجه بردٍ حازم من الفلسطينيين
مساعد رئيس البرلمان الإيراني يؤكد أن المخططات الأميركية والإسرائيلية بخصوص الضفة الغربية في فلسطين ستفاقم الأزمة، ويشير إلى أن الأوربيين ضيعوا فرصة ذهبية للتعان الاقتصادي مع إيران.
أكد مساعد رئيس البرلمان الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن مخططات الولايات المتحدة الأميركية و"إسرائيل" بخصوص الضفة الغربية في فلسطين "ستفاقم الأزمة".
وأضاف عبداللهيان لدى استقباله السفير الإيطالي في طهران، جوزيب برونه، أن "هذه المخططات ستواجه برد حازم من المقاومة الفلسطينية"، لافتاً إلى أن "الظروف الراهنة تشير إلى أن فلسطين تستعد لانتفاضة جديدة".
وبخصوص العقوبات الأميركية، أكد عبد اللهيان أن بلاده ستتخطى مرحلة العقوبات، لكنه رأى أن "على أوروبا أن لا تضيع فرصة التعاون الاقتصادي النشط مع إيران".
واعتبر أن خوف بعض الدول الأوروبية من التصرف الأميركي الأحادي، "ضيّع فرصاً ذهبية بالنسبة لأوروبا للتعاون الاقتصادي مع إيران".
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يثير مخاوف الأوروبيين من التعاملات التجارية مع إيران، بينما هو يفعل كل شيء من أجل التفاوض للحظة واحدة مع إيران والتعامل معها.
وفي سياق متصل، بحث وفد من حركة "حماس" في لبنان اليوم الخميس، مع السفير الإيراني في لبنان، محمد جلال فيروزنيا، عدة قضايا في مقر السفارة بالعاصمة بيروت.
وفد حماس، الذي ترأسه أحمد عبد الهادي، وضع السفير الإيراني في صورة الأوضاع الفلسطينية في الداخل، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حصار وعدوان.
وأكد وفد حماس، أن "تنفيذ هذا القرار هو بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني"، مشيراً إلى أن المقاومة الفلسطينية "لن تسمح بتمريره مهما كلف الثمن".
ودعا عبد الهادي إلى أوسع تحركٍ عربي وإسلامي مناهض لهذا العدوان.
بدوره، أكد السفير الإيراني لوفد حماس وقوف إيران إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته، ورفضها للمشاريع التي تنتقص من حقوقه.
وقال فيروزنيا إن قرار ضم الضفة الغربية "لن يثني الشعب الفلسطيني عن الوقوف في وجه تلك المخططات المشبوهة"، مشدداً على أن الوحدة الفلسطينية "هي الأساس في مواجهة مشروع الضم وكافة التحديات".