صدامات مع الشرطة في بوسطن.. ومقتل متظاهر في كنتاكي

الاحتجاجات ضد العنصرية تتواصل في عدد من المدن الأميركية. ومقتل شخص بإطلاق نار خلال تظاهرات في ساحة جيفرسون بولاية كنتاكي.

  • شهدت بوسطن تظاهرات سلمية لم تخل من صدامات مع الشرطة المحلية
    شهدت بوسطن تظاهرات سلمية لم تخلُ من صدامات مع الشرطة المحلية

تواصلت الاحتجاجات ضد العنصرية في عدد من المدن الأميركية.  وتحت عنوان " حياة السود مهمة" نفّذ عدد من الأمهات في مدينة بوسطن تظاهرات سلمية لم تخلُ من صدامات مع الشرطة المحلية.

وقتل شخص بإطلاق نار خلال تظاهرات في ساحة جيفرسون بولاية كنتاكي الأميركية.

وتشهد الساحة منذ مدة تظاهرات وتجمعات شعبية بعد مقتل إمرأة أميركية أفريقية على يد رجال الشرطة قبل نحو ثلاثة أشهر.

هذا وغيّرت جامعة برينستون إسم كلية السياسة العامة، وكلية ويلسون بعد أن خلصت إلى أن التفكير العنصري والسياسات العنصرية للرئيس الأميركي وودرو ويلسون تجعل إطلاق اسمه على الكلية أمراً غير مناسب.

وقال رئيس الجامعة قال لدى إعلانه هذه الخطوة إنها تتصل بمقتل الأميركيين الأفارقة مؤخراً على يد الشرطة.

الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نشر مجموعة صور لأشخاص مطلوبين لوحدة التحقيق الجنائي بتهمة ارتكابهم أعمال تخريبية خلال الاحتجاجات.

وتبين مجموعة الصور التي أعاد ترامب نشرها، وجوه أشخاص مطلوب التعرف عليهم والإبلاغ عنهم، وبعض تلك الصور تضمنت مشاهد لمحاولة أصحابها العبث بنصب تذكارية وتماثيل.

وألغى أمس السبت ترامب رحلته إلى نيوجرسي وأصدر أمراً رئاسياً "لحماية النصب والتماثيل والتصدي للعنف الإجرامي الأخير"، وفق تعبيره، وذلك بعد تحطيم عدد كبير من التماثيل إثر احتجاجات تشهدها عدد من الولايات.

يأتي ذلك، بعد أن عمد الكثيرون من الأميركيين إلى تخريب وإسقاط عدد من التماثيل.

 

نطق المواطن الأميركي الأفريقي جورج فلويد وهو يُخنق من قبل شرطي أميركي: "أريد أن أتنفس"، ومات فلويد خنقاً، آلاف الأميركيين يخرجون في تظاهرات يومية ومواجهات مع الشرطة وهم يرددون عبارة "فلويد"، ومعهم يردد العالم "نريد أن نتنفس".

اخترنا لك