المرتضى: المبعوث الأممي وفريقه يتحملون جزءاً كبيراً من مسؤولية فشل تنفيذ الاتفاق بشأن الأسرى
رئيس لجنة الأسرى في حكومة صنعاء يقول أنهم ومنذ أكثر من شهرين كانوا جاهزين ومستعدين لتنفيذ ماتم الاتفاق عليه بشأن الأسرى، بعدما أصر مرتزقة العدوان على رفض الحلول والمقترحات.
-
المرتضى: مرتزقة العدوان أصروا على رفض الحلول والمقترحات
قال رئيس لجنة الأسرى في حكومة صنعاء عبدالقادر المرتضى إن المبعوث الأممي وفريقه يتحملون جزءاً كبيراً من مسؤولية فشل تنفيذ اتفاق عمان بشأن الأسرى.
وأكد المرتضى أنهم ومنذ أكثر من شهرين كانوا جاهزين ومستعدين لتنفيذ ماتم الاتفاق عليه بشأن الأسرى، مشيراً إلى أنهم قبلوا بكل الحلول والمقترحات.
وفي سياق متصل، رأى المرتضى أن "مرتزقة العدوان أصرّوا على رفض الحلول والمقترحات، والأمم المتحدة لم تحرّك ساكناً إزاء ذلك"، على حد قوله.
نؤكد أننا ومنذ أكثر من شهرين كنا جاهزين ومستعدين لتنفيذ ماتم الإتفاق عليه وقبلنا بكل الحلول والمقترحات التي قدمت لكن للأسف مرتزقة العدوان أصروا على رفضها وعرقلتها.. والإمم المتحدة لم تحرك ساكناً إزاء ذالك..
— عبدالقادر المرتضى (@abdulqadermortd) June 27, 2020
المرتضى أكد أن المبعوث الأممي وفريقه يتحملون المسؤولية لأدائهم الضعيف وتغاضيهم وسكوتهم عن تصرفات قوى العدوان المعيقة لتنفيذ كل الاتفاقات المبرمة.
يتحمل المبعوث الأممي وفريقه جزءً كبيرًا من مسؤلية فشل تنفيذ إتفاق، عمان بشأن الأسرى. نظرًا لأدائهم الضعيف وتغاضيهم وسكوتهم عن تصرفات قوى العدوان المعيقة والمعرقلة لتنفيذ كل الإتفاقيات المبرمة..
— عبدالقادر المرتضى (@abdulqadermortd) June 27, 2020
العجري: مشكلة النظام السعودي أنه يريد تفصيل التسوية في اليمن على مقاسه
من جهته، أكد عضو وفد صنعاء المفاوض عبدالملك العَجْري أن مشكلة النظام السعودي أنه يريد تفصيل التسوية في اليمن على مقاسه ثم يفرض على اليمن لبسها.
وأشار العجري إلى أن اتفاق الرياض ليس بدعاً وإذا تعذّر على السعودية إلباسه على مرتزقتها فكيف باليمن الكبير؟، قائلاً "نصيحتي للنظام السعودي لقد جرّب من هو أشد بأساً منكم إمبراطوريات ودول كبرى جربت أن تكون اليمن على مقاسها وفشلت وتجريب المجرب خطأ مضاعف ".
وقال العجري للنظام السعودي أن "اليمن أكبر من أحلامكم وقياسة أكبر من كل مقاساتكم ومهما حاولتم لن تظفروا من البلاد إلا بقليل من المرتزقة"، على حد قوله.
١-مشكلة النظام السعودي انه يريد تفصيل التسوية في اليمن على مقاسه ثم يفرض علي اليمن لبسها ولانها ليست على مقاسه فانها اما ان تقذف الى سلة المهملات كما ينبغي لها،والافانها ستكون بمثابة وقود اضافي للصراع ،واتفاق الرياض ليس بدعا واذا تعذر عليها الباسه على مرتزقتها فكيف باليمن الكبير
— عبدالملك العجري (@alejri77) June 27, 2020