"استهداف الحشد كان الأخطر".. قيادات عراقية للميادين: يحق لمجلس النواب مساءلة الكاظمي
عضو ائتلاف دولة القانون في العراق يعتبر في حديث للميادين أن هيبة الدولة لا تُعاد بضرب الحشد الشعبي، وأن استخدام جهاز رسمي عسكري لضرب جهاز رسمي عسكري آخر يعد تجاوزاً". والناطق باسم كتلة صادقون نعيم العبودي يعتبر أن استهداف الحشد الشعبي كان الاستهداف الأخطر.
قال عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي إن "استخدام جهاز رسمي عسكري لضرب جهاز رسمي عسكري آخر يعد تجاوزاً".
كلام المطلبي جاء عقب حادث اعتقال جهاز مكافحة الإرهاب عناصر في الحشد الشعبي أمس الجمعة.
وأضاف المطلبي في حديث للميادين أمس أن "هيبة الدولة لا تُعاد بضرب الحشد الشعبي، كما يعتقد بعض مستشاري الكاظمي".
وأشار إلى أنه "إذا كان الكاظمي يرضخ للإملاءات الخارجية فإن مجلس النواب العراقي لديه الصلاحيات لمساءلته".
المطلبي أكد أن "من يحاول أن يزجّ العراق في معركة لصالح الأجنبي سيفشل".
العردواي: الكاظمي أخطأ التشخيص بالتصعيد مع الحشد
بدوره، قال عضو مركز الهدف للتحليل السياسي عباس العرداوي في حديث للميادين، إن "الكاظمي يمثل دوراً سلبياً وخطيراً وأخطأ التشخيص بالتصعيد مع الحشد".
العرداوي قال للميادين إن "هنالك مشكلة في داخل العمليات المشتركة العاجزة عن ردع الأميركيين وكشف الطيران المشبوه، معتبراً أن "بيان العمليات المشتركة كتب بمزاج أميركي من أجل تشويه سمعة الحشد الشعبي".
من جهته، رأى الباحث بالشؤون السياسية زيد العيسى في حديث للميادين، أن "الذي اتخذ قرار اعتقال عناصر الحشد الشعبي يتجانس مع الكاظمي".
وقال العيسى إن "ما يريده الأميركيون من المسؤولين العراقيين حمايتهم قبل أي شيء آخر".
العبودي: الحشد الشعبي مقدس واليد التي ستمد إليه سوف تقطع
الناطق باسم كتلة صادقون نعيم العبودي اعتبر في حديث للميادين أن استهداف الحشد الشعبي أمس كان "الاستهداف الأخطر".
ورأى أن بيان العمليات المشتركة "مؤسف جداً"، مشيراً إلى أنه "لم يكتب بأيدي عراقية طالما يستهدف الحشد الشعبي".
وأكد العبودي أن "الحشد الشعبي مقدس واليد التي ستمد إليه سوف تقطع".
وكان مصدر في قوات الحشد الشعبي أوضح للميادين تفاصيل "الإشكال" الذي حصل ليل الخميس بين قوة تابعة لجهاز مكافحة الإرهاب والحشد جنوب بغداد، وقال إن جهاز مكافحة الإرهاب حصل على معلومات مزيفة حول وجود إرهابيين في المكان من دون التنسيق مع الحشد".
في المقابل، حذّر الأمين العام لعصائب أهل الحق قيس الخزعلي رئيس الوزراء العراقي من الدخول في مواجهة مع الحشد الشعبي، وأكد أنه لا يوجد أي فصيل من فصائل المقاومة يستهدف المؤسسات الحكومية العراقية في المنطقة الخضراء.