فنزويلا تحذر من "رد قوي" بعد اقتراب مدمرة أميركية من مياهها الإقليمية
مدمّرة قاذفة للصواريخ تابعة للبحرية الأميركية تقترب من المياه الإقليمية الفنزويلية، ووزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير لوبيز يحذّر من قيامها بعمليات عسكرية.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير لوبيز من قيام مدمّرة قاذفة للصواريخ تابعة للبحرية الأميركية بعمليات عسكرية في المياه الفنزويلية، مشيراً إلى أنها ستواجه "رداً قوياً من القوات المسلحة الفنزويلية".
وخلال حفل في ولاية كارابوبو، قال لوبيز إنّ "اقتراب المدمرة الأميركية لتصبح على بعد ثلاثين ميلاً بحرياً من المياه الإقليمية يعد عملاً استفزازيّاً وتحدّياً".
بالتزامن، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو فرض بلاده عقوبات على قباطنة السفن الإيرانية الخمس التي قامت بتسليم النفط إلى فنزويلا.
واعتبرت إيران أن العقوباتِ الأميركية الجديدة دليل على فشل حملة الضغوط القصوى، وأكدت أن طهران وكراكاس "ستواجهانها بصلابة".
وكانت طهران قد طالبت واشنطن بالاعتذار والتعويض عنِ الأضرار والعودة إلى الالتزام بالاتفاقيات الدولية قبل الذهاب إلى المفاوضات.
وأرسلت طهران 6 ناقلات إلى فنزويلا، 5 منها كانت محملة بالنفط. أمّا الأخيرة، فكانت محملة بالمواد الغذائية. وقال السفير الإيراني في فنزويلا، حجة الله سلطاني، للميادين إنه سيتم افتتاح أول "سوبر ماركت" إيراني في البلاد.
كما وصلت إلى فنزويلا مساعدات إنسانية من إيران، لمساعدتها في مكافحة وباء "كوفيد 19". وكان في استقبال الطائرة في مطار سيمون بوليفار الدولي نائب رئيس الجمهورية لشؤون التخطيط ريكاردو مينينديز.