البيت الأبيض رداً على بولتون: ترامب لم يطلب دعم الصين للفوز بالانتخابات
المستشار التجاري للبيت الأبيض بيتر نافارو يقول إن "الزعم المدوي الذي جاء في كتاب لمستشار الأمن القومي السابق حول أن ترامب طلب مساعدة الصين للفوز بولاية ثانية، مجرد سخف".
ردّ المستشار التجاري للبيت الأبيض بيتر نافارو، اليوم الأحد، على ما ورد في كتاب مستشار الأمن القومي الأميركي السابق، جون بولتون، أنه طلب مساعدة الصين في الفوز بولاية ثانية، قائلاً إنه كان داخل القاعة مع الرئيس دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ ولم يسمع ترامب يقول لنظيره ذلك.
وقال نافارو إن الزعم المدوي الذي جاء في كتاب لمستشار الأمن القومي السابق واسمه "الغرفة التي حدث فيها: مذكرات البيت الأبيض"، مجرد "سخف، بالنظر إلى النهج الصارم الذي اتبعه ترامب مع الصين وممارساتها التجارية غير النزيهة".
كما أكد أنه لم يسمع بذلك قط، مشيراً إلى أنه كان في القاعة، مكرراً بذلك ما قاله الممثل التجاري الأميركي روبرت لايتهايزر الأسبوع الماضي.
وأضاف أنه "ينبغي لبولتون أن يواجه عواقب بما في ذلك السجن لاستخدامه معلومات سرية للغاية في كل أقسام الكتاب. وجدد نافارو، وهو من الصقور المعارضين للصين، النزاع بشأن منشأ فيروس كورونا الذي أشعل التوتر بين الولايات المتحدة والصين في الشهور الأخيرة، حتى بعد توقيع أكبر اقتصادين في العالم المرحلة الأولى من اتفاقية تجارية في كانون الثاني/يناير الماضي.
وقال نافارو إن "الفيروس هو منتج الحزب الشيوعي الصيني"، مضيفاً أن السؤال ما يزال "بدون إجابة" بشأن ما إذا كان قد جرى تطويره عن
قصد.
وترفض الصين رفضاً قاطعاً أي مزاعم بأنها نشرت الفيروس عمداً. وجدد الرئيس الأميركي الأسبوع الماضي تهديده بقطع العلاقات مع بكين، وقال في تغريدة على تويتر إن "الانفصال التام عن الصين" لا يزال خياراً مطروحاً.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رأى أنّ مستشار الأمن القومي السابق لديه جون بولتن، "خرق القوانين" في كتابه الأخير.
وقال ترامب في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية إن "بولتون انتهك القانون في نشر كتابه وهذه معلومات سرية للغاية". وذكر أن لا أحداً كان أكثر صرامة منه في التعامل مع الصين و روسيا.
وشدد ترامب على أن بولتون، عليه أن "يدفع الثمن غالياً، لأنه انتهك القانون بنشر معلومات سرية بكميات كبيرة".