طهران تدين "قيصر": مخالف للقوانين الدولية
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية يقول إن بلاده تعدّ العقوبات الأميركية الجديدة على سوريا ظالمة وأحادية وإرهاباً اقتصادياً ضد الشعب السوري وتهدف لزعزعة استقرار سوريا.
عبّر المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية عباس موسوي، عن إدانة بلاده لوضع وتنفيذ قانون قيصر ضد سوريا، معتبراً القانون الأميركي "مخالف للقوانين الدولية والأصول الانسانية".
وقال موسوي إنه "في ظل تفشي فيروس كورونا على صعيد العالم، فإن وضع هكذا عقوبات غير إنسانية، يضاعف آلام ومصائب الشعب السوري".
كما لفت موسوي إلى أن بلاده تعتبر هذه العقوبات "ظالمة وأحادية وغطرسة وإرهاب اقتصادي ضد الشعب السوري" تهدف الى زعزعة استقرار سوريا.
ويوم أمس الأربعاء، أكّدت وزارة الخارجية السورية أن الحزمة الأولى من الإجراءات الأميركية ضد سوريا تنفيذاً لما يسمى "قانون قيصر" تكشف "تجاوز الإدارة الأميركية لكل القوانين والأعراف الدولية والمستوى الذي انحدر إليه مسؤولو هذه الإدارة".
وقال مصدر في الخارجية السورية إن "الشعب السوري وجيشه لن يسمحا لمحترفي الإجرام الأسود في البيت الأبيض بإعادة إحياء مشروعهم المندحر".
وأكّدت الحكومة الروسية بدورها، أن العقوبات الأميركية على سوريا "لن تؤثر على التعاون بين موسكو ودمشق في المجال العسكري ومكافحة الإرهاب في سوريا".
بالتزامن، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إن "واشنطن تستهدف 39 شخصاً وكياناً في الحكومة السورية بموجب قانون قيصر بينهم الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد".
ومع سريان تنفيذ "قانون قيصر" الذي يهدف إلى معاقبة سوريا والمتعاونين معها اقتصادياً، رفع مصرف سوريا المركزي سعر الصرف التفضيلي للدولار من 700 ليرة سورية إلى 1256 ليرة للحوالات في المصارف وشركات الصرافة.
وقال مصرف سوريا المركزي، إن تعديل سعر الصرف الذي أجراه اليوم يهدف الى ردم الفجوة مع سعر السوق الموازية في الظروف الحالية خصوصاً مع قانون قيصر.