شقيق فلويد للأمم المتحدة: أطلب منكم مساعدتنا!
شقيق جورج فلويد يأمل من الأمم المتحدة إنشاء لجنة تحقيق مستقلة للتحقيق في قتل الشرطة للأميركيين الأفارقة والعنف ضد المتظاهرين السلميين.
دعا شقيق جورج فلويد، الأميركي الأفريقي الذي قتل لدى توقيفه من قبل شرطي أميركي (أبيض)، الأمم المتحدة اليوم الأربعاء إلى "مساعدة الأميركيين الأفارقة" ولا سيما من خلال "إنشاء لجنة تحقيق مستقلة" حول عنف الشرطة.
وقال فيلونيز فلويد "أنا حامي شقيقي"، وذلك في رسالة شديدة اللهجة عبر الفيديو تم بثها خلال جلسة عاجلة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف حول عنصرية ووحشة الشرطة كان يمكن أن أكون أنا".
وقال "أنتم، في الأمم المتحدة، أنتم حماة أشقائكم وشقيقاتكم في أميركا، لديكم القدرة على مساعدتنا في الحصول على العدالة لشقيقي... أطلب منكم مساعدته".
وصرّح "أنا أطلب منكم مساعدتي، أطلب منكم مساعدتنا نحن السود في أميركا، آمل أن تفكروا في إنشاء لجنة تحقيق مستقلة للتحقيق في قتل الشرطة للسود في أميركا والعنف ضد المتظاهرين السلميين".
وأثار مقتل فلويد موجة من الاحتجاجات على الصعيد الوطني في الولايات المتحدة وخارجها من أجل تحقيق العدالة العرقية وإصلاح الشرطة.
وندّد شقيقه بقمع الشرطة للمتظاهرين، قائلاً "عندما تجرأ الناس على رفع صوتهم والاحتجاج من أجل شقيقي، تم ضربهم بالغاز المسيّل للدموع ودهسهم بسيارات الشرطة".
وأبلغ فلويد المجلس أن عدة أشخاص فقدوا أعينهم وأصيبوا بتلف في المخ بسبب الرصاص المطاطي، مضيفاً أنه "عندما يرفع الناس أصواتهم احتجاجاً على معاملة الأميركيين الأفارقة يتم إسكاتهم، ويتم إطلاق النار عليهم وقتلهم".
كما لفت فلويد إلى أن شقيقه "هو واحد من العديد من الرجال والنساء من ذوي البشرة السوداء الذين قتلتهم الشرطة".
وتابع: "الحقيقة المحزنة هي أن القضية ليست فريدة، وأن الطريقة التي رأيتم بها أخي يتعرض للتعذيب والقتل أمام الكاميرا هي الطريقة التي تتعامل بها الشرطة مع ذوي البشرة السوداء في أميركا".