بعد مسلسل العنف والثأر.. مسؤول أمني يزور ديجون الفرنسية
الأمين العام لوزارة الداخلية الفرنسية يتوجه إلى مدينة ديجون، لمعالجة أزمة تفاقم العنف بين سكان من أصول شيشانية وعربية.
توجه الأمين العام لوزارة الداخلية الفرنسية لوران نوناز، اليوم الثلاثاء، إلى مدينة ديجون، على خلفية أعمال تخريب وعنف واشتباكات شهدتها الأحياء هناك، بين سكان من أصول عربية وشيشانية.
واندلعت أعمال العنف، بعد مقتل شاب شيشاني على يد شاب عربي، حيث استدعت عائلة الضحية شباباً من أصول شيشانية من بلجيكا وألمانيا، ما أدى إلى تفاقم الوضع.
واستعمل سكان المنطقة خلال المواجهات الأسلحة، وتم حرق بعض الممتلكات، وتحاول قوات الأمن الفرنسي لليوم الثالث على التوالي السيطرة على الوضع.
وقالت الشرطة، اليوم الثلاثاء، إنها تدخلت خلال الليل لاستعادة الأمن والنظام في مدينة ديجون، بعد أن أضرم شبان النار في سيارات وحاويات قمامة على مدار الأيام الثلاثة الماضية.
وأعلنت الشرطة الفرنسية، أمس الاثنين، إرسال تعزيزات إلى ديجون لإخماد الاضطرابات، فيما قال رئيس بلدية المدينة فرانسوا ربسامين، إن "ما حصل غير مسبوق وغير مقبول"، مضيفاً أن العنف "يبدو وكأنه جزء من تصفية حسابات بين أفراد الجالية الشيشانية في فرنسا وسكان المدينة".