استقالات جديدة في صفوف الشرطة الأميركية في مينيابوليس
7 من ضباط الشرطة في مينيابوليس يستقيلون من دائرتهم على خلفية الاحتجاجات المستمرة بعد مقتل الأميركيين الأفريقيين جورج فلويد في مينيابوليس وريشارد بروكس في أتلانتا.
استقال ما لا يقل عن 7 من ضباط الشرطة في مينيابوليس من دائرتهم و6 آخرون يستعدون للمغادرة على خلفية الاحتجاجات المستمرة بعد مقتل جورج فلويد.
ونقلت صحيفة "نيوزويك" عن مسؤول قسم شرطة مينيابوليس أن "سبب الاستقالة هو تدني الروح المعنوية لدى الضباط المستقيلين، وشعورهم بضغوط من جميع الجهات، بدءاً بمحققي الدولة وصولاً إلى المتظاهرين من أجل المساواة العرقية".
وليست هذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها عناصر من الشرطة الأميركية استقالتهم، فاستقالت أمس رئيسة شرطة مدينة أتلانتا إريكا شيلدز من منصبها، بعد مقتل الأميركي الأفريقي ريشارد بروكس أمس برصاص شرطة.
وبالتزامن، قالت عمدة أتلانتا الأميركية، كيشا لانس بوتومز، إن رئيسة شرطة المدينة، إريكا شيلدز، تنحّت عن منصبها، بعد مقتل أميريكي من أصل إفريقي أمس برصاص شرطة.
وسبقها أيضاً استقالة عشرات الضباط في 6 حزيران/ يونيو من شرطة مدينة بوفالو في ولاية نيويورك الأميركية، بعد حادثة تعرض رجل يبلغ من العمر 75 عاماً إلى الدفع على يد الشرطة.
واستقال الضباط الـ57 احتجاجاً على توقيف الضابطين اللذين دفعا الرجل، وذلك خلال محاولة الشرطة منع المتظاهرين من خرق منع التجوال فى المدينة، وفق ما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.