محتجون يكذّبون تغريدة لترامب عن محاصرة وحرق "إرهابيين" لسياتل
محتجون يكذّيون تغريدة لترامب إضافة إلى تقارير إخبارية لوسائل إعلامية تفيد بأنّ "الإرهابيين يحرقون مدينة سياتل".
تنقالت بعض الصحف الأميركية أخباراً تفيد بأن مدينة سياتل تقع تحت الحصار، كما غرد الرئيس دونالد ترامب أن "الإرهابيين يحرقون المدينة"، الأمر الذي دفع المحتجين إلى تكذيب هذه الأقاويل.
Seattle Mayor says, about the anarchists takeover of her city, “it is a Summer of Love”. These Liberal Dems don’t have a clue. The terrorists burn and pillage our cities, and they think it is just wonderful, even the death. Must end this Seattle takeover now!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) June 12, 2020
من جهتها، ذكرت منظمة التسويق لمدينة سياتل على "تويتر"، أنه "على عكس ما قد رأيتموه في بعض التقارير الإخبارية، سياتل ليست تحت الحصار. نحن نتعافى ونحن ننمو. نحن نجتمع معاً للتعلم من بعضنا البعض ودعم جيراننا، هذا هو مجتمعنا، وهذا جميل".
Contrary to what you may have seen in some news reports, Seattle is not under siege. We are healing. We are growing. We are coming together to learn from each other and support our neighbors. This is our community. And it's beautiful.
— Seattle (@VisitSeattle) June 12, 2020
📸: @dndesign pic.twitter.com/7hUznRwtoW
كما قالت وكالة أنباء محلية في سياتل، إن قناة "فوكس نيوز" نشرت صوراً معدلة رقمياً عند تغطية الاحتجاجات في سياتل.
NEW: Fox News ran digitally altered images in coverage of Seattle’s protests, Capitol Hill Autonomous Zone #CHAZ https://t.co/msXxUiNit0 via @seattletimes
— Jim Brunner (@Jim_Brunner) June 13, 2020
وكان ترامب طالب في تصريحات سابقة بأن تكون الشرطة أكثر قوة في التعامل مع الاحتجاجات.
وصرح ترامب في حدث أقيم في كنيسة في دالاس، إن "الولايات المتحدة بحاجة إلى قوات شرطة أقوى ولا يمكنها إحراز تقدم من خلال وصف ملايين الأميركيين بالعنصريين".
هذا وأعلنت قيادة الحرس الوطني الأميركي عن تخفيض عديد قواتها في مختلف الولايات الأميركية بنسبة 50 في المئة، بعد أيام من الاحتجاجات التي عمّت مختلف الولايات الأميركية.
وأوضحت القيادة في بيان لها أن عدد قواتها العاملة في الولايات انخفض إلى 19 ألف عنصر بعدما كانت قد نشرت أكثر من 45 ألفاً خلال الاحتجاجات التي شهدتها البلاد.
وكان مراسل الميادين في واشنطن أفاد في وقت سابق بوجود خلاف سياسي كبير حول نشر القوات العسكرية في المدن الأميركية ولا سيما في العاصمة. وذكر أنّ المتظاهرين سحبوا الذرائع من الشرطة من خلال تنظيم الاحتجاجات وتحديد المطالب.