ترامب مهاجماً أوباما: سلّمني جيشاً قديماً
الرئيس الأميركي دونالد ترامب يشنّ هجوماً على سلفه باراك أوباما وعلى عمدة سياتل وحاكم ولاية واشنطن، ويقول إن "أمن البلاد ليس لعبة".
شن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هجوماً على الرئيس السابق باراك أوباما وعلى عمدة سياتل.
وقال ترامب في تصريحات نقلتها شبكة "فوكس نيوز": "تسلمت من أوباما جيشاً قديماً، وها هو الآن يهاجمني، وقمت ببناء الجيش وجعله قوياً وعظيماً مرة أخرى عن طريق تقديم الدعم الكامل له".
ثم هاجم ترامب عمدة بلدية سياتل، جيمي دوركان، وطالبه "بإنهاء الفوضى التي اجتاحت المدينة".
Seattle Mayor says, about the anarchists takeover of her city, “it is a Summer of Love”. These Liberal Dems don’t have a clue. The terrorists burn and pillage our cities, and they think it is just wonderful, even the death. Must end this Seattle takeover now!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) June 12, 2020
وأضاف ترامب: "إذا لم يقم رئيس بلدية سياتل بواجبه وإنهاء الفوضى التي اجتاحت المدينة سنقوم بذلك على الفور".
وتابع الرئيس الأميركي قوله إنه "ينبغي على العمدة التعامل مع المظاهرات، وعدم ترك المحتجين والأناركيين ينهبون ويحرقون المدينة، لن نترك الأناركيين يسيطرون على البلاد".
— Fox News (@FoxNews) June 12, 2020
كذلك هاجم ترامب أيضاً حاكم ولاية واشنطن، جاي إنسلي، وطالبه بـ"التصدي" للفوضويين واستعادة مدينة سياتل فوراً، قائلاً إن "أمن البلاد ليس لعبة".
وقال ترامب لقناة "فوكس نيوز" الأميركية، إنه يودّ أن يرى حظراً لاتباع الشرطة لأسلوب الخنق في معظم الحالات، لكنه أشار إلى أن هذا الأسلوب يكون "مفهوماً في بعض الحالات"، إلا أنه طالب أيضاَ بأن تكون الشرطة أكثر قوة في التعامل مع الاحتجاجات.
وأشار ترامب في حدث أقيم في كنيسة في دالاس، إلى أن "الولايات المتحدة بحاجة إلى قوات شرطة أقوى ولا يمكنها إحراز تقدم من خلال وصف ملايين الأميركيين بالعنصريين"، بحسب وكالة رويترز.
وتأتي تصريحات دونالد ترامب بعد أسابيع من الاحتجاجات ضد وحشية الشرطة والعنصرية، والتي اندلعت على خلفية مقتل المواطن الأميركي الأفريقي، جورج فلويد.
وكان دونالد ترامب أعلن يوم الخميس الماضي، أن "مدينة سياتل بولاية واشنطن احتلها "إرهابيون داخليون"، داعياً السلطات المحلية إلى مكافحة أعمال الشغب.
واتسعت رقعة الاحتجاجات في الولايات المتحدة على مقتل جورج فلويد إثر تدخل عنيف للشرطة في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، ما دفع السلطات إلى فرض حظر التجول في عدة مدن.