تجدد المواجهات بين قوات هادي و"الانتقالي" في محافظة أبين
المواجهات تتجدد بين قوات الرئيس هادي وبين قوات "المجلس الانتقالي" في محافظة أبين، وشهداء وجرحى بغارات للتحالف السعودي في صنعاء وصعدة.
تجددت فجر الخميس المواجهات بين قوات حكومة الرئيس هادي، وبين قوات "المجلس الانتقالي" المدعوم إماراتياً، في منطقة قَرْن الكلاسي غربي مدينة شُقْرة الساحلية وشرقي زنجبار بمحافظة أبين.
كما تدور مواجهات متقطعة يتخللها قصف صاروخي ومدفعي بين الجانبين في الطّرية ووادي سلا قبالة الأطراف الشرقية لمدينة جعار.
ويأتي ذلك بعد يومين من إحباط قوات "الانتقالي" هجوماً واسعاً لقوات هادي من المحورين الشمالي والجنوبي صوب مدينة جَعار ذاتها.
واسفرت هذه المواجهات خلال اليومين الماضيين عن قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
المتحدث باسم "المجلس الانتقالي" في أبين محمد النقيب، أعلن مساء الأربعاء السيطرة على "مرتفع" لم يسمه بوادي سلا.
ومنذ أكثر من شهر ونصف لم تتمكن قوات هادي من تحقيق أي تقدم لها في زُنْجُبار عاصمة محافظة أبين، إلا أنها تخوض مواجهات كر وفر مع قوات "الانتقالي" في مناطق قريبة من زنجبار وتتبع إدراياً مديرية خنفر كمناطق الشيخ سالم وقرن الكلاسي ووادي حسان شرقاً ومناطق قريبة لمدينة جَعار شمالاً.
حكومة صنعاء تدين
من جهتها، دانت وزارة الصحة اليمنية في حكومة صنعاء الجريمتين اللتين نفذتهما طائرات التحالف السعودي بحق المواطنين في صنعاء وصعدة، حيث استخدمت صواريخ وقنابل عنقودية محرمة دولياً.
الغارتان اللتان أدتا إلى استشهاد ثلاثة يمنيين، استهدفت إحداهما سيارة في منطقة العقيق عند الحدود مع نجران السعودية، في حين أصيب آخر بجروح بليغة بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات طائرات التحالف في مديرية رازِح. وجرى ذلك بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي سعودي على قرى آهلة بالمدنيين في المديرية نفسها.
وألقت طائرات التحالف السعودي الأربعاء قنبلة عنقودية على منطقة الصُّباحَة في مديرية بني مَطَر غرب صنعاء، الأمر الذي أدى إصابة رجل وزوجته وأطفالهما الثلاثة وتهدم منزلهم.
وشنّت طائرات التحالف سلسلة غارات على منطقة المَهَاشِمة بمديرية خَبْ والشَّعْف الحدودية مع نجران السعودية، وطاولت أيضاً منطقة صلب الممتدة بين مديرية مجزر شمالي غرب مأرب ومديرية نِهْم شمالي شرق صنعاء.