بعد إتمام مهامهم.. عودة أطباء كوبيين من إيطاليا
36 طبيباً و 15 ممرضة يعودون من ميلانو إلى هافانا، بعد شهرين من مسيرة مواجهة فيروس كورونا المستجد.
عاد 36 طبيباً و15 ممرضاً، اليوم الاثنين، من ميلانو إلى هافانا، بعد شهرين من مسيرة مواجهة فيروس كورونا المستجد، وبعد أن أنجزوا مهمتهم بمساعدة الأطباء الإيطاليين في مكافحة هذا الوباء.
لكن أطباء انتقدوا كلفة تلك الفرق الطبيّة في إيطاليا وجنوب إفريقيا، حيث أرسلت كوبا فريقاً طبياً أيضاً لمواجهة كورونا.
لكن الخبير الاقتصادي ريكاردو توريس، أشار إلى أن هذه المهام مهما كانت كلفتها، إلا أنها "لن تعوّض الخسائر المالية التي سببتها أزمة انتشار الوباء في كوبا، لكنها ستضاف إلى إنجازاتها الطبية".
وتساءل توريس "كم ستحصل كوبا بعد إرسال هذه الألوية الطبيّة، التي هي جزء من فرقة خاصة تعمل في حالات الطوارئ والكوارث؟".
يذكر أنّ وزير الصحة الكوبي، أكد الأسبوع الماضي، في سياق رده على الانتقادات التي طالت بلاده و"حملات تشويه السمعة"، أن أطباء وممرضون كوبيون عالجوا 61.237 مريضاً مصاباً بالفيروس التاجي في جميع أنحاء العالم.
ويشار إلى أن ما مجموعه 1800 من المتخصصين الصحيين الكوبيين ساعدوا 27 دولة في مكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19).
وفي وقت سابق، أرسلت كوبا فريقاً من 52 طبيباً وممرضاً إلى إيطاليا، بينهم من شارك في مكافحة حمى إيبولا في أفريقيا، وذلك من أجل تقديم العون لهذا البلد الأوروبي في مكافحة وباء "كوفيد 19".
وتوجه هذا الفريق الذي وصل إيطاليا، إلى منطقة لومبارديا الأكثر تضرراً من الفيروس في البلاد.