الجيش السوري يصدّ هجوماً عنيفاً لجماعة "حراس الدين" في ريف حماة
مراسلة الميادين تفيد بأن الجيش السوري يصدّ هجوماً ينفذه عناصر من جماعة "حراس الدين" في سهل الغاب بريف حماة، ووكالة سبوتنيك الروسية تقول إن مجموعات مسلحة حاولت التسلل إلى المواقع العسكرية في سهل الغاب.
أفادت مراسلة الميادين بأن الجيش السوري يصد هجوماً لجماعة "حراس الدين" عند محور طنجرة في سهل الغاب بريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة.
مصدر عسكري أفاد "سانا" بأن المجموعات الإرهابية المسلحة في منطقة الغاب قامت اليوم بتنفيذ هجوم بالعربات المفخخة والانتحاريين على نقطتين من نقاطنا العسكرية في بلدتي الطنجرة والفطاطرة، فتصدّى لها الجيش السوري، وفق المصدر.
وأضاف أنه "بعد اشتباكات عنيفة استمرت عدة ساعات تمت استعادة السيطرة التامة على النقطتين، وتكبيد المهاجمين خسائر كبيرة في الأرواح، والاستيلاء على أسلحتهم، وتدمير عربة دفع رباعي مزودة برشاش، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه بعد إرغام فلول الإرهابيين على الفرار، تاركين وراءهم جثث قتلاهم وأسلحتهم."
وقال المصدر العسكري نفسه بأن "العملية أسفرت عن ارتقاء أحد جنودنا شهيداً، وإصابة عدد آخر بجروح".
بدورها، نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر ميداني رصد وحدات من الجيش السوري، مجموعات مسلحة حاولت التسلل إلى المواقع العسكرية في سهل الغاب شمال غربي حماة، لتبدأ الوسائط النارية المناسبة بالتعامل مع محاولة التسلل.
وأشار المصدر إلى أن المشهد الميداني ما لبث أن انتقل إلى اشتباكات عنيفة بين عناصر من الجيش السوري مع المجموعات المسلحة وسط قصف مدفعي وصاروخي كثيف، استهدف مواقع المسلحين المهاجمين وخطوط إمدادهم في المنطقة، من دون أي تغير بخارطة السيطرة.
كما كشف المصدر عن أن تعزيزات عسكرية للجيش السوري بدأت تصل تباعاً إلى طول خطوط الاشتباك، بالتزامن مع التركيز الناري على تشكيل قوس ناري على الجهة الشمالية لخطوط الاشتباك بهدف قطع مسارات الإمداد للمجموعات المسلحة الخلفية في المنطقة.
ويقود تنظيم "حراس الدين"، "مجلس شورى يغلب عليه المقاتلون الأردنيون وبعض والخليجيين ممن قاتلوا في أفغانستان والعراق والبوسنة والقوقاز، بينهم "أبو جليبيب الأردني (طوباس)، وأبو خديجة الأردني، وأبو عبد الرحمن المكي، وسيف العدل وسامي العريدي".
ويضم تنظيم "حراس الدين" جهاديين أجانب وعرب، كما استقطب التنظيم مقاتلين محليين متمرسين في القتال داخل سوريا.