احتجاجات عديدة في دول العالم تنديداً بـ"العنصرية" الأميركية
استنكارات في دول عدة، وتحركات عالمية مستنكرة في عدد من الدول، احتجاجاً على مقتل الأميركي جورج فلويد.
رفع المتظاهرون أمام السفارة السويسرية في العاصمة الإيرانية لافتات كتبَت عليها عبارات نددت بتعاطي الشرطة الأميركية مع المتظاهرين معبرين عن دعمهم للحركات الاحتجاجية في مختلف الولايات الأميركية.
وشهدت جنوب أفريقيا أيضاً تجمُّع متظاهرين أمام البرلمان في كيب تاون احتجاجاً على مقتل الأميركي الأفريقي جورج فلويد والمواطنِ جنوبِ الأفريقي كولينز خوسا، رافعين اللافتات المنددة بالجريمة.
وكان خوسا قتل خلال أزمة فيروس كورونا، من دون إدانة الضباط المتورطين بقتله، على الرغم من أن تقرير الوفاة أفاد بأنه مات نتيجةَ صدمة شديدة في الرأس.
واحتج مئات الأشخاص في العاصمة البريطانية لندن، تضامناً مع المتظاهرين في الولايات المتحدة، على مقتل فلويد.
وتحدى المتظاهرون من سكان لندن تدابير الإغلاق المرتبطة بفيروس كورونا، وشاركوا في مظاهرات للاحتجاج على مقتل فلويد، مرددين هتاف "لا عدالة لا سلام"، ورافعين لافتات كتب عليها "حياة السود مهمّة" خارج مجمع السفارة الأميركية.
وعبرت روسيا عن "صدمتها"، في وقت سابق، إزاء العنف الذي تمارسه الشرطة الأميركية ضد الصحافيين، وخصوصاً ضد صحافية من وكالة "سبوتنيك" الروسية، التي كانت تغطي الاضطرابات في الولايات المتحدة.
وأمام القنصلية الأميركية في اليونان تم حرق العلم الأميركي بعد مقتل فلويد. وعلى الجانب الأخر من القارة الأوروبية جثا ألاف المتظاهرين في هولندا على ركبهم تعبيرا عن استنكارهم لجريمة قتل فلويد، حاملين لافتات كتب عليها عبارات منددة بالعنصرية، متضامنين مع المتظاهرين في أميركا.
"العدالة لجورج فلويد" عبارة لخّص فيها المتظاهرون في الأرجنتين من أمام غرفة التجارة الأميركية في البلاد، رسالتهم في وجهة العنصرية والتمييز الذي يتعرّض له الاميركيون الأفارقة منذ عقود.
هذا وأفاد مراسل الميادين في واشنطن باستقدام قوات إضافية لتعزيز الحراسة في محيط البيت الأبيض.
وفي وقتٍ سابق قال مراسيل الميادين إن تعزيز القوات في محيط البيت الأبيض يأتي بعد اجتماع جمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوزير الدفاع مارك إسبر، أعلن خلاله أن "نسب المتظاهرين من ذوي البشرة البيضاء تفوق نسب المتظاهرين من أصول أفريقية".