فروانة: الاعتقالات لم تتوقف بحق الفلسطينيين القادمين من غزة
مدير قسم الابحاث في هيئة الأسرى عبد الناصر فروانة يؤكد ضرورة العمل على وقف عمليات "التسلل" العشوائية، خاصة وأن نهاية جميع "المتسللين" كانت الاعتقال، وأن جميع من اعتقلوا تعرضوا للتنكيل والتحقيق والتعذيب وأحيانا الى الضغط والابتزاز.
قال مدير قسم الأبحاث في هيئة الأسرى عبد الناصر فروانة، إن قوات الاحتلال اعتقلت منذ مطلع العام الجاري نحو 25 مواطناً من قطاع غزة، بعد اجتيازهم للحدود الشرقية أو الشمالية لقطاع غزة وما يُعرفوا بـ"المتسللين"، وأن أكثر من نصفهم تم اعتقالهم خلال شهري اَذار/مارس ونيسان/ أبريل الماضيين.
وأضاف "لم تتوقف الاعتقالات بحق المواطنين من قطاع غزة، حيث سُجل خلال شهر أيار/ مايو اعتقال ثلاثة مواطنين".
وأوضح فروانة "لوحظ اختلاف في معاملة قوات الاحتلال للشبّان الفلسطينيين الذين اعتقلتهم على حدود غزة خلال شهر نيسان/ أبريل الماضي، حيث تم إخلاء سبيلهم بعد بضع ساعات من الاحتجاز والاستجواب والتحقيق، وإعادتهم إلى القطاع عبر نقاط عشوائية وغير رسمية، في ثلاثة حوادث بالسياق ذاته، بالرغم من أنه كان بحوزة بعض الشبان المتسللين سكاكين ومواد حارقة، وفق متحدث باسم جيش الاحتلال. وهذا السلوك أثار المخاوف والخشية من نقل فيروس كورونا إلى قطاع غزة عبر "المتسللين". في وقت تشتد فيه الاعتداءات وتتصاعد الاعتقالات في القدس المحتلة والضفة الغربية من دون اكتراث لمخاطر الوباء".
وتساءل فروانة إن كان عدم تسجيل اعتقالات عبر الحدود خلال شهر أيار/ مايو يعود إلى لجوء قوات الاحتلال إلى استراتيجية جديدة في التعامل مع حدود قطاع غزة، ومنها مثلاً اعتماد طريقة تُجبر الشبان على العودة من حيث أتوا قبل وصولهم إليها.
وأكد ضرورة العمل على وقف عمليات "التسلل" العشوائية، خاصة وأن نهاية جميع "المتسللين" كانت الاعتقال، وأن جميع من اعتقلوا تعرضوا للتنكيل والتحقيق والتعذيب، وأحياناً إلى الضغط والابتزاز.