نائب أردني للميادين: ابن سلمان يسعى لوضع اليد على المقدسات في فلسطين
النائب في البرلمان الأردني طارق خوري يؤكد أنّ القدس ليست "ورقة سنية" وإنما فلسطينية، ويقول إنّ وصاية الأردن على الحرم القدسي تاريخية ومن الصعب التنازل عنها لصالح السعودية أو تركيا.
قال النائب في البرلمان الأردني طارق خوري، إنّ مصدراً في الخارجية الأردنية أكد له أن أوقاف القدس تتشكل بقرار حكومي أردني.
وأضاف خوري خلال حديثة للميادين أنّ "ولي العهد السعودي محمد بن سلمان سعى لوضع اليد على المقدسات في فلسطين"، مشيراً إلى أنه يبدو أن القدس أصبحت "ورقة سنية".
الخوري أكد أنّ "القدس ليست سنية بل هي أرض فلسطينية ودور الأردن قوي بسبب المحيط القوي الذي أضعف موقف هذا البلد"، لافتاً إلى أنّ وصاية الأردن على الحرم القدسي تاريخية ومن الصعب التنازل عنها لصالح السعودية أو تركي
وبحسب الخوري فإنه هناك "ضغوطاً تمارس على الأردن منذ رفضه صفقة القرن وشعب هذا البلد يرفض التطبيع"، معتبراً أنّ الضغوط على الأردن بخصوص الوصاية على المقدسات لن تقلّ عما يتعلق بصفقة القرن.
وذكر أن مفهوم التسوية مع العدو سقط لأن المفاوضات لم تصل إلى أي نتيجة وهو لا يفهم إلا لغة المقاومة، مشدداً على أنّ مسؤولية القدس هي "مسؤولية كل الأمة وليست مسؤولية الأردن أو السعودية أو الفلسطينيين فقط".
وختم بالقول إنّ "المقدسات في فلسطين لا تباع ولا تشترى بالمال أبداً".
وكانت صحيفة "إسرائيل اليوم" كشفت عن مفاوضات سرية بين "إسرائيل" والسعودية بوساطة أميركية، إلى جانب "صفقة القرن" التي بلورها الرئيس الاميركي وخطة فرض القانون الإسرائيلي في غور الأردن وكتل المستوطنات الكبيرة في الضفة الغربية، وذلك بهدف تمكين السعودية من الحصول على موطئ قدم في الحرم القدسي على حساب تركيا.
وأوضحت الصحيفة أن "الأردن وافق على هذه المفاوضات، وأن الاتصالات السرية بين إسرائيل والسعودية تجري منذ شهر كانون الثاني/ ديسمبر الماضي".