19 عاماً على رحيل "أمير القدس" فيصل الحسيني
أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينيّة حنان عشراوي في بيان لها بمناسبة ذكرى رحيل الحسيني، أن "الشعب الفلسطيني وقيادته سيبقون أوفياء لإرثه ونضاله، وسيواجهون جميع المخططات الهدامة، التي تهدف إلى تصفية قضيتنا العادلة".
يصادف اليوم الأحد، الذكرى الـ19 لرحيل عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية فيصل الحسيني، الذي ولد في بغداد في 17 تموز/ يوليو 1940، ووالده هو الشهيد عبد القادر الحسيني، قائد القوات الفلسطينيّة في معركة القسطل وقد استشهد فيها عام 1948، حيث كان لوالده الأثر الكبير في تعزيز وعيه السياسي فيما بعد.
تعرّف الحسيني على الزعيم الراحل ياسر عرفات أثناء دراسته الجامعيّة في القاهرة، وشارك في "حركة القوميين العرب" عام 1957، وبإنشاء وتأسيس المنظمة الطلابيّة الفلسطينية عام 1959، التي أصبحت فيما بعد نواةً لـ"منظمة التحرير الفلسطينية".
أسس الحسيني عام 1979 جمعية الدراسات العربية (بيت الشرق) في مدينة القدس، ووصفه الوزير الإسرائيلي رحبعام زئيفي بـ"الإرهابي ابن الإرهابي".
وقاد المناضل الحسيني، النضال الفلسطيني في الانتفاضة الأولى وسجن خلالها لمدة عامين، وعيّن مسؤولاً عن ملف القدس وانتخب من المجلس الوطني الفلسطيني عضواً في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1996.
كان للحسيني دوراً هاماً، في الوقوف أمام قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، القاضي بإقامة مستوطنة على جبل "أبو غنيم" في القدس، وقيادته للمظاهرات والمسيرات المنددة بذلك، وتعرض على إثرها للتنكيل والضرب ومن معه على أيدي قوات الاحتلال.
توفي الحسيني في 31 أيار/مايو عام 2001، نتيجة أزمة قلبية أثناء زيارته للكويت، وشيّع في موكب حاشد إلى مثواه الأخير، في باحة الحرم القدسي الشريف بجوار أبيه وجده.
وأصدرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينيّة حنان عشراوي، بياناً بمناسبة ذكرى رحيل الحسيني اليوم الأحد، أكدت فيه أن "الشعب الفلسطيني وقيادته سيبقون أوفياء لإرث ونضال القائد الوطني الكبير فيصل الحسيني وسيواجهون جميع المخططات الهدامة، التي تهدف إلى تصفية قضيتنا العادلة، ومحو وجودنا وحقوقنا وهويتنا".