الجيش الإيراني يعلن تعزيز الاستعداد القتالي بما يتناسب مع التهديدات
القائد العام للجيش اللواء عبد الرحيم موسوي يزور القاعدة العملياتية لفرقة 23 للمغاوير، ويلفت إلى أن "تحسين القدرة القتالية من حيث الجودة والكمية وبما يتناسب مع المهمة والتهديدات مدرج على جدول أعمالنا الدائم".
قال القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي، إن "التحسين النوعي والكمي للقدرات القتالية، والاستعداد والرقي الروحي وتنمية البصيرة، وتلبية الاحتياجات المعيشية، هي مهماتنا الرئيسية الثلاث، والتي يجب الاهتمام بها في جميع الفئات.
وخلال زيارته، اليوم الأحد، للقاعدة العملياتية لفرقة 23 للمغاوير، وتقييم القدرات القتالية لوحدة 223 من القوات الخاصة، والوحدة الهجومية المتنقلة 123 التابعة للقوة البرية، قال موسوي إنه "يجب علينا جميعاً أن نبذل قصارى جهدنا للالتزام بتطبيق العدالة"، مشيراً إلى تعزيز الاستعداد القتالي والرؤية القتالية.
وأضاف القائد العام للجيش الإيراني: "تحسين القدرة القتالية من حيث الجودة والكمية وبما يتناسب مع المهمة والتهديدات مدرج على جدول أعمالنا الدائم"، لافتاً إلى أن "تعزيز الاستعداد القتالي يعني الحفاظ على ما لدينا وتجهيزه واستخدامه بأفضل طريقة ممكنة، وهذه مهمة جميع مستويات القيادة".
قائد حرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، كان قال قبل أيام إنّ "شواطئ الخليج تشهد اليوم ولادة قوة جديدة".
وأشار خلال كلمة له من ميناء بندرعباس جنوب ايران في مراسم دخول مجموعة كبيرة من الزوارق الحربية في الخدمة، إلى أنّ "هدفنا امتلاك القوة والقدرة لكسر إرادة الأعداء وعدم التراجع أمامهم".
سلامي أضاف: "قواتنا البحرية ستمتد إلى أقصى نقاط العالم، وهي تترجم هذه القوة من خلال تواجدها في البحار البعيدة".
من جهته، قال وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي في مراسم تسليم حرس الثورة الإسلامية قطع بحرية متطورة، ولا سيما الزوارق السريعة، إنّ "كل شيء متوفر لتعزيز الهدوء والاستقرار في المنطقة".
قائد القوات البحرية الإيرانية، اللواء علي رضا تنغسيري، قال بدوره إن طهران تعمل على تصميم سفينة عسكرية باسم "قاسم سليماني" وأخرى باسم "أبو مهدي المهندس"، ستضم منصة لهبوط المروحيات وإقلاعها، و"ستزيد القوة الهجومية للقوات البحرية في حرس الثورة في مياه الخليج".
وكان المساعد التنسيقي بالقوة البرية للجيش الإيراني العميد علي جهانشاهي أعلن الشهر الماضي، تحقيق زيادة بنسبة 50 بالمئة في القدرات التنقلية، وتزويد جمیع وحدات المخابرات القتالية لدى هذه القوة بالطائرات المسيرة.
وأكد العميد جهانشاهي أكد أنه انطلاقاً من توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، فقد "حقق الجيش الإيراني إنجازات ملحوظة على صعيد تعزيز القدرات التنقلية لدى قواته كافة لمواجهة التهديدات بالمستوى المطلوب"، وفق قوله.