حظر تجوال في مينيابوليس.. والاحتجاجات تصل إلى واشنطن

تواصل الاحتجاجات في مدينة مينيابوليس الأميركية، والبيت الأبيض يغلق بعد وصول الاحتجاجات على وفاة جورج فلويد  إلى واشنطن، بالتزامن مع إعلان ولاية جورجيا حالة الطوارئ.

  • حظر تجوال في مينيابوليس.. والاحتجاجات تصل إلى واشنطن
    انتشر في مينيابوليس نحو 500 من الشرطة الاميركية بعد ثلاث ليال من الاحتجاجات العنيف

أُغلق البيت الأبيض بعد وصول الاحتجاجات على وفاة جورج فلويد  إلى العاصمة الأميركية واشنطن وفقاً لوكالة "يو إس إيه توداي" الأميركية التي أكدت إغلاق أبواب غرف الاحتياط ومنع الاقتراب منه.

حاكم ولاية جورجيا أعلن حالة الطوارئ بناء على طلب عمدة أتلانتا  وأرسل 500 عنصر من قوات الحرس الوطني إلى المدينة على وقع الاحتجاجات.

وبرغم إعلان عمدة مدينة مينيابوليس فرض حظر للتجوال ليلاً خرج محتجون في تظاهرة منددة بالسياسة العنصرية لادارة ترامب.

بالتوازي، انتشر في المدينة نحو 500 من الشرطة الأميركية بعد ثلاث ليال من الاحتجاجات العنيفة إثر وفاة جورج فلويد بعد اعتقاله بطريقة وحشية.

وطلبت كيلي شوفين زوجة ضابط شرطة مينيابوليس ديريك شوفين الطلاق من زوجها على خلفية قتله فلويد.

المرشّح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية جو بايدن اتهم  الرئيس ترامب بالتشجيع على العنف بعد تهديده باستخدام القوة لإنهاء الاحتجاجات في مدينة منيابوليس عقب مقتل شاب من أصول أفريقية.

وقال بايدن إن غضب الأميركيين من أصل أفريقي وإحباطهم وإنهاكهم "لا تنكر" وإن البلاد تحتاج إلى مواجهة "جرحها العميق المفتوح" المتعلق بالعنصرية معتبراً أن ما تشهده أميركا أزمة وطنية تحتاج الى قيادة حقيقية لاجتثاث العنصرية المنظمة".

وشهدت عدة ولايات أميركية مواجهات عنيفة إثر مقتل فلويد من الأصول الأفريقية على يد الشرطة الأميركية أثناء اعتقاله. كما شهدت مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا الأميركية صدامات عنيفة وأعمال نهب للمحال التجارية انتقاماً لفلويد. وتفاقم الوضع إثر تسريح الشرطيين اللذين قتلا فلويد.

وبدأت التظاهرات مساء الخميس بعدد كبير من المحتجين الذين وضعوا أقنعة واقية من فيروس كورونا المستجد، بينما تحدثت شرطة مدينة سانت بول المجاورة عن أضرار وسرقات للمحال التجارية أيضاً.

وأفرجت شرطة مدينة منيابوليس الأميركية عن مراسل شبكة (سي.إن.إن) بعد نحو ساعة من احتجازه واقتياده مكبل اليدين مع طاقم التصوير أثناء تغطية حية للاحتجاجات في المدينة صباح أمس الجمعة.

نطق المواطن الأميركي الأفريقي جورج فلويد وهو يُخنق من قبل شرطي أميركي: "أريد أن أتنفس"، ومات فلويد خنقاً، آلاف الأميركيين يخرجون في تظاهرات يومية ومواجهات مع الشرطة وهم يرددون عبارة "فلويد"، ومعهم يردد العالم "نريد أن نتنفس".

اخترنا لك