إحراق مقرّ للشرطة الأميركية في مينيابوليس والاحتجاجات تشمل أوهايو
إعلان حالة الطوارئ في عاصمة ولاية مينيسوتا ومدينة مينيابوليس، واستدعاء أكثر من 500 جندي من قوات الحرس الوطني، والاحتجاجات تنسحب الى كولومبوس عاصمة اوهايو، في وقتٍ قال فيه الرئيس الأميركي إن مايجري يشير الى غياب كامل للمسؤولين.
أعلن حاكم ولاية مينيسوتا الأميركية، حالة الطوارئ في عاصمة الولاية سانت بول ومدينة مينيابوليس، مستدعياً بذلك قوات الحرس الوطني لإخماد الاحتجاجات، المندّدة بقتل الشرطة للشاب جورج فلويد ذي البشرة السوداء.
وذكر مراسل الميادين في واشنطن، أن المتظاهرين مستمرون بالاحتجاج لليوم الثالث على التوالي، كما أقدموا على إحراق مقر للشرطة في الدائرة الثالثة في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا.
وأوضحت وسائل إعلام أميركية، أن قوات الشرطة انسحبت أمام ضغط واتساع الاحتجاجات، وسط مينيابوليس.
Police Third Precinct on Fire in Minneapolis. #GeorgeFloyd pic.twitter.com/lwGzvLAkaU
— Sara Sidner (@sarasidnerCNN) May 29, 2020
وقال الحرس الوطني في الولاية، إنه قام بإرسال "أكثر من 500 جندي إلى مدينتي سانت بول ومينيابوليس والمقاطعات المحيطة بها، مهمتنا الحفاظ على الارواح والحفاظ على الممتلكات".
كما وذكر مراسل الميادين في واشنطن، أن الاحتجاجات انسحبت إلى كولومبوس عاصمة ولاية اوهايو، حيث اقتحم المحتجون مقر الحكومة المحلية.
الرئيس دونالد ترامب قال عبر "تويتر" إن "مايجري في مدينة مينيابوليس يشير الى غياب كامل للمسؤولين" .
وأضاف "ينبغي على عمدة المدينة الضعيف والراديكالي واليساري جيكوب فري حزم أمره وإعادة السيطرة للمدينة، وإنني سأرسل قوات الحرس الوطني للقيام بذلك".
....These THUGS are dishonoring the memory of George Floyd, and I won’t let that happen. Just spoke to Governor Tim Walz and told him that the Military is with him all the way. Any difficulty and we will assume control but, when the looting starts, the shooting starts. Thank you!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) May 29, 2020
وسرعان ما وضع "تويتر" وضع إشارة "تمجيد للعنف" على تغريدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن أحداث مينيابوليس.
بالتوازي، طلبت اللجنة القضائية بمجلس النواب الأميركي والتي يهيمن عليها الديمقراطيون من وزارة العدل "التحقيق في سوء سلوك ممنهج من جانب الشرطة، وذلك عقب موت عدد من الأميركيين ذوي الأصول الأفريقية على أيديها".
وشهدت مدينة مينيابوليس، ليل أمس الخميس، عمليات نهب ومواجهات بين المحتجين وقوات الأمن، لليلة الثانية على التوالي.
وفي مدينة نيويورك، خرجت تظاهرة احتجاجاً على مقتل الشاب، رفع خلالها المشاركون الشعارات المندّدة بما وصفوه بالتمييز العنصري تجاه السود في أميركا.
من جهتها، نددت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، بمقتل فلويد بعد اعتقاله بوحشية من قبل الشرطة، داعيةً واشنطن إلى التحرك.