سلامي: قواتنا البحرية ستمتد إلى أقصى نقاط العالم
قائد حرس الثورة الإيراني اللواء حسين سلامي يقول: "قواتنا البحرية ستمتد إلى أقصى نقاط العالم، وهي تترجم هذه القوة من خلال تواجدها في البحار البعيدة"، ووزير الدفاع أمير حاتمي يقول إنّ بلاده تتعهد بتوفير أمن المنطقة.
قال قائد حرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، إنّ "شواطئ الخليج تشهد اليوم ولادة قوة جديدة".
وأشار خلال كلمة له من ميناء بندرعباس جنوب ايران في مراسم دخول مجموعة كبيرة من الزوارق الحربية في الخدمة، إلى أنّ "هدفنا امتلاك القوة والقدرة لكسر إرادة الأعداء وعدم التراجع أمامهم".
وقال: "نحن أهل الحرب مع العدو، لكننا لن ننفعل أمامه، وأثبتنا ذلك في ميدان المواجهة".
سلامي أكد أنّ بلاده لا تتبنى الهجوم، وإنما تعتمد الدفاع في مواجهة الأعداء.
وأضاف: "قواتنا البحرية ستمتد إلى أقصى نقاط العالم، وهي تترجم هذه القوة من خلال تواجدها في البحار البعيدة".
كما لفت إلى أنّ الكثير من قدرات إيران البحرية لم تظهر إلى الآن، وأن "وأعداءنا سيكتشفونها إذا ارتكبوا خطأً مع إيران"، على حد تعبيره.
حاتمي: إيران تتعهد بتوفير أمن المنطقة
من جهته، قال وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي في مراسم تسليم حرس الثورة الإسلامية قطع بحرية متطورة، ولا سيما الزوارق السريعة، إنّ "كل شيء متوفر لتعزيز الهدوء والاستقرار في المنطقة".
وأضاف أنّ شعوب المنطقة قادرة على توفير أمنها بنفسها بعيداً عن القوى الأجنبية.
ورأى أنه لا بد أن تكون إيران قوية ومقتدرة لحفظ أمن المنطقة، مشيراً إلى أنّ "ما نراه اليوم من قوة إيران على صعيد إنتاج السلاح مبعث فخر لنا".
وقال: "إيران تتعهد بتوفير أمن المنطقة، وستعمل بقوة لتحقيق هذا الهدف، وستدافع عن جميع شعوب المنطقة".
البحرية الإيرانية: سفينتان باسم سليماني والمهندس
من جهته، قال قائد القوات البحرية الإيرانية، اللواء علي رضا تنغسيري، إن طهران تعمل على تصميم سفينة عسكرية باسم "قاسم سليماني" وأخرى باسم "أبو مهدي المهندس"، ستضم منصة لهبوط المروحيات وإقلاعها.
وأضاف تنغسيري خلال مراسم تسليم الزوارق البحرية أنه تم تسلم مجموعة كبيرة من الزوارق البحرية السريعة، تضم 112 زورقاً هجومياً قاذفاً للصواريخ من طراز "ذو الفقار" و"حيدر" و"ميعاد"، مشيراً إلى أنها "ستزيد القوة الهجومية للقوات البحرية في الحرس الثوري في مياه الخليج".