تدهور الوضع الصحي للأسير أبو وعر المحكوم بالسجن المؤبد
تدهور جديد يطرأ على الوضع الصحي للأسير كمال أبو وعر (46 عاما) من بلدة قباطية جنوب جنين والمحكوم بالسجن المؤبد و50 عاماً.
طرأ تدهور جديد على الوضع الصحي للأسير كمال أبو وعر (46 عاما) من بلدة قباطية جنوب جنين والمحكوم بالسجن المؤبد و50 عاماً.
الأسير خضع لـ 50 جلسة علاج إشعاعي خلال الفترة القليلة الماضية وبعدها أجرى فحوصات جديدة أظهرت أن الورم السرطاني الذي يعاني منه في الحنجرة قد ازداد حجمه.
وأضاف بأن الأسير المعتقل منذ عام 2003 يعاني كذلك من نقص حاد في الوزن وعدم قدرة على الحديث حيث يضطر للكتابة من أجل التواصل مع الأسرى.
وكان الأسير بدأ يعاني من السرطان منذ عدة أشهر وهو تعرّض لإهمال طبي من قبل إدارة السجون، وحين بدأ بالعلاج الإشعاعي تعرض للتقييد في السرير والنقل عبر البوسطة التي تزيد من أوجاع الأسرى وتفتقر لأي ظروف إنسانية.
وناشد الأسرى في رسالة لهم الإفراج عن الأسير وتقديم العلاج اللازم له في ظل الإهمال الطبي الذي يعاني منه، محذرّين من تكرار مسلسل الإعدام البطيء الذي ارتقى خلاله عدد من الأسرى المرضى.
يُشار إلى أن الأسير أبو وعر (46 عاما) محكوم بالسجن لـ6 مؤبدات و(50) عاماً، وهو معتقل منذ عام 2003، ويقبع اليوم في سجن "جلبوع".
وحمل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري ابو بكر، إدارةسجون الاحتلال من مواصلة سياسة الاهمال الطبي المتعمد بحق الأسير المريض كمال أبو عر، والتي لم تقدم له سوى عدة جلسات اشعاعية ولم تقدم أية أدوية أو جرعات علاجية متخصصة لمرضه.
وحذر نادي الأسير من خطورة الوضع الصحي الذي يواجهه الأسير أبو وعر، محملاً سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياته، وحياة ما يقارب (700) أسير مريض، منهم عشرة أسرى على الأقل يعانون من مرض السرطان ومن أورام بدرجات متفاوتة.
ونشير أن عدد الأسرى الشهداء الذين استشهدوا نتيجة لجريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، وصل إلى (68) أسيراً منذ عام 1967 نذكر منهم الأسيرين الشهيدين بسام السايح، وسامي أبو دياك، وهم من بين (223) شهيداً من الأسرى.