البيت الأبيض يهاجم "الدولة العميقة"!
بعدما أبلغ ترامب مجلس النواب أنه يعتزم إقالة المفتش في الخارجية الأميركية ستيف لينيك، البيت الأبيض يرد بقوة على انتقادات حادة.
ردّ البيت الأبيض اليوم الأحد بقوة على انتقادات حادة بشأن إقالة مفتش عام في وزارة الخارجية الأميركية، مشيراً إلى أنه كان عضواً غير مخلص في سياق مؤامرة لـ"الدولة العميقة" لإحراج الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأبلغ ترامب مجلس النواب الأميركي في وقت متأخر مساء الجمعة أنه يعتزم إقالة ستيف لينيك المفتش في الخارجية الأميركية، وهو المفتش العام الرابع الذي يقيله الرئيس في الأسابيع الـ6 الأخيرة.
ورداً على سؤال عن الخطوة من قبل شبكة "ايه بي سي"، انتقد المستشار التجاري للبيت الأبيض بيتر نافارو "بيروقراطية" الأشخاص الذين "يعتقدون أنهم انتخبوا رئيساً وليس دونالد ترامب".
وقال نافارو "ينتقد ترامب وحلفاؤه بانتظام الدولة العميقة من القوى الغامضة في جهاز الخدمة المدنية غير المسيسة والتي يرون أنها ملتزمة تقويض الرئيس"، لافتاً إلى أنه "لا دليل على وجود مثل هذه الحركة".
وفي سياق متصل، أكد نافارو أنه يمكن دائماً استبدال المسؤولين الذين يغادرون الإدارة باشخاص أكثر "ولاء"، مضيفاً أن ولاءهم "ليس للرئيس بالضرورة، ولكن لبرنامجه، هذا هو المهم"، بحسب تعبيره.
وفي وقت سابق، أطلق رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي إليوت إنغل، والسيناتور بوب مينينديز، تحقيقاً في إقالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للمفتش العام لوزارة الخارجية ستيف لينيك.
وأبدى المسؤولان "الديمقراطيان" اعتراضهما على الإقصاء بالقول إنه "لأسباب سياسية"، وذلك في بيان لهما. وواجهت تعليقات نافارو انتقادات فورية من كبار مسؤولي الحزب "الديمقراطي"، الذين فتحوا تحقيقاً في قرار الإقالة الليلي لمسؤول قالوا إنه كان يحقق مع وزير الخارجية مايك بومبيو.
يشار إلى أن هذه رابع مرّة يُقيل ترامب شخصاً يراقب أعمال الحكومة منذ نيسان/ابريل الفائت.
ومن بين ضحايا "قرارات التطهير"، مراقب الإستجابة لفيروس كورونا غلين فاين والمفتش العام في جهاز الاستخبارات مايكل أتكينسون، الذي شارك في التحقيقات الرامية لعزل ترامب.
وتخلّص ترامب أيضاً من مراقب الصحة والخدمات البشرية كريستي غريم، الذي أبلغ عن نقص حاد في المستشفيات الأميركية التي تكافح تفشي فيروس كورونا.