الكاظمي: تعافي سوريا سيصبّ في مصلحة العراق
رئيس الحكومة العراقيّة مصطفى الكاظمي يستقبل كلاً من السفيرين السوري والروسي في بغداد، مؤكداً على أنّ "تعافي سوريا سيصبّ في مصلحة العراق"، ويعوّل على "دور موسكو من أجل تحقيق الهدوء في المنطقة".
أكد رئيس الحكومة العراقيّة مصطفى الكاظمي، أنّ استقرار المنطقة مرهون باستقرار العراق وسوريا.
موقف الكاظمي جاء خلال استقباله السفير السوريّ في العراق سطام جدعان الدندح، لافتاً الى أنّ "تعافي سوريا سيصبّ بدوره في مصلحة العراق".
الدندح بدوره، قدّم التهنئة الى الكاظمي لتوليه رئاسة الحكومة، وسلّمه رسالة خطيّة من رئيس الوزراء السوري عماد خميس، يؤكد فيها تفاؤله بتشكيل الحكومة العراقيّة والإجراءات والقرارات التي اتخذتها.
وشددت الرسالة على أنّ سوريا "تتطلع الى دعم العراق بقيادة الكاظمي، وكذلك تعزيز الأمن والاستقرار، خصوصاً التعاون في مواجهة داعش".
رئيس مجلس الوزراء @MAKadhimi يستقبل السفير السوري في بغداد، السيد سطام جدعان الدندح، حيث سلّم السفير السوري السيد الكاظمي رسالة خطية من رئيس الوزراء السوري السيد عماد خميس، أكد فيها تفاؤله بتشكيل الحكومة العراقية والإجراءات والقرارات التي اتخذتها. pic.twitter.com/3KoxFnchp8
— المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء 🇮🇶 (@IraqiPMO) May 14, 2020
الكاظمي استقبل أيضاً السفير الروسيّ في بغداد مكسيم ماكسيموف، مؤكداً أنّ بلاده "تُعوّل على دور موسكو من أجل تحقيق الهدوء في المنطقة، وتسهيل عمل الشركات الروسيّة في النفط والغاز والكهرباء".
السفير الروسي نقل للكاظمي تهنئة خطية من الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين، تضمنت دعوة لزيارة موسكو وتأكيد دعم العراق في مجلس الأمن.
رئيس مجلس الوزراء @MAKadhimi يستقبل السفير الروسي في بغداد، السيد مكسيم ماكسيموف، ونقل السفير الروسي تهنئة خطية من رئيس الجمهورية الاتحادية الروسية فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين، والتي تضمنت الدعوة للسيد الكاظمي لزيارة موسكو وتأكيد دعم العراق في مجلس الأمن. pic.twitter.com/Alh1qZuAcx
— المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء 🇮🇶 (@IraqiPMO) May 14, 2020
يذكر أنّ رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وعدد من الوزراء الجدد، أدوا اليمين الدستورية يوم 7 أيار/مايو الجاري، بعد نيل الحكومة ثقة البرلمان.
الرئيس العراقي برهم صالح كان كلّف يوم 9 نيسان/أبريل الماضي، الكاظمي بتكليف الحكومة العراقية، بعد انسحاب سلفه عدنان الزرفي، ليحصل على الثقة مؤخراً ويباشر مهامه كرئيس للحكومة.