البخيتي: دول العدوان تُضعف حلفاءها في المناطق المحتلة لتحقق أطماعها
عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد البخيتي يقول إنّ دول العدول هي من ستحدد نتائج المعركة في عدن، مشيراً إلى أنها ترفع وتيرة التنافس بين حلفائها، لدفعهم إلى قتال القوى الوطنية التي تدافع عن سيادة اليمن واستقلاله.
قال عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، محمد البخيتي، إنّ من سيحدد نتائج المعركة ليس حزب الإصلاح ولا المجلس الانتقالي الجنوبي، وإنما دول العدوان.
وأضاف: "لا يمكن أن يتجرأ حزب الاصلاح على إشعال المعركة من زُنْجُبار عاصمة أبين، بهدف الوصول إلى عدن من دون ضوء أخضر سعودي".
لا يمكن أن يتجرأ حزب الاصلاح على إشعال المعركة من زنجبار بهدف الوصول إلى عدن بدون ضوء أخضر سعودي، ولكي ندرك نتائج المعركة علينا ان نعرف أولا اين تكمن المصلحة السعودية.
— محمد البخيتي(Mohammed Al-Bukaiti) (@M_N_Albukhaiti) May 13, 2020
البخيتي قال إنّ دول العدوان تعمل على إضعاف حلفائها في المناطق المحتلة لكي تتمكن من تحقيق أطماعها، مشيراً إلى أنها ترفع وتيرة التنافس بين حلفائها، لدفعهم إلى قتال القوى الوطنية التي تدافع عن سيادة اليمن واستقلاله، وفق تعبيره.
وأضاف: "استمرار احتجاز قيادات الانتقالي في الخارج وتوقيت المعركة بعد جائحة السيول في عدن، يؤكد وجود طبخة خارجية لكسر الانتقالي، إن لم تكن لتصفيته".
وكان البخيتي اعتبر أن أي مبادرة لا تدعو لوقف الحرب بشكل كامل على اليمن هي "مبادرة ناقصة".
وأكد في حديث خاص للميادين أن أضرار الحصار على اليمن أكبر من أضرار العمليات العسكرية، مشيراً إلى أن "عدم طلب رفع الحصار عن اليمن في أي مباردة لوقف إطلاق النار سيجعل الحصار شرعياً".