الأسير سدر يدخل عامه الـ 26 في سجون الاحتلال
أصدرت محكمة الاحتلال بحق الأسير أيمن سدر حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة إضافة إلى 20 عاماً، وتم زيادة خمس سنوات أخرى على حكم الأسير بحجة إدانته بتهم جديدة خلال وجوده في السجن. وعلى الأسير مراد فضل بالسجن مدة 26 عاماً.
ينهى اليوم الأسير أيمن عبد المجيد سدر (54 عاماً) عامه الخامس والعشرين في سجون الاحتلال، وهو أحد عمداء الأسرى.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الاسير سدرعلى حاجز وذلك خلال عودته من قطاع غزة بتاريخ 13 أيار/ مايو 1995، وهي تصنفه بأنه من أخطر الأسرى، وأن لديه معلومات حول عمليات استشهادية قادمة، لذلك استخدمت معه كل وسائل التعذيب المحرمة دولياً. وأتهمته بعدة تهم أبرزها الانتماء إلى كتائب القسام، والتوجه الى غزة عدة مرات ومقابلة قادة من حماس.
وقد أصدرت محاكم الاحتلال بحقه حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة إضافة إلى 20 عاماً، وتم زيادة خمس سنوات أخرى على حكم الأسير بحجة إدانته بتهم جديدة خلال وجوده في السجن، وقام الاحتلال بإغلاق منزله في قرية أبو ديس بالقدس بالباطون المسلح منذ بداية الاعتقال.
وسبق أن تعرض الأسير سدر قبل اعتقاله الأخير عام 1995، لاعتقال استمر مدة ستة أشهر خلال الانتفاضة الأولى.
ورفضت سلطات الاحتلال عام 2011 الإفراج عنه خلال صفقة "وفاء الأحرار" ، وذلك رغم ما يعانيه من مشاكل صحية وأمراض نتجت بسبب ظروف التحقيق والاعتقال، علماً أنه متزوج وله ابن وحيد اسمه (محمد)، وحينما اُعتقل كان يبلغ من العمر عدة شهور والآن أصبح عمره 25 عاماً، وهو يقبع اليوم في سجن "ريمون".