أسيران فلسطينيان يواجهان من خلال الصبر والدراسة
مازال الأسير علي صبيح يعاني من آلام في الفك، وصعوبة أثناء مضغ الطعام، ويحتاج إلى طعام خاص سهل المضغ. أما الأسير حمزة عباسي، فقد تمكن من استغلال وقته في الأسر، ونجح قبل عدة سنوات في الثانوية العامة واليوم هو أحد طلاب جامعة القدس المفتوحة.
دخل الأسير علي يوسف صبيح (42 عاماً) من بلدة كفرراعي جنوب جنين اليوم الأحد، عامه الـ 20 في سجون الاحتلال.
و قد اعتقلت قوات الاحتلال الأسير صبيح في 10 أيار/ مايو 2001. وحكمت عليه بالسجن المؤبد إضافة إلى 25 عاماً أخرى، بتهمة المشاركة في عمليات أدت لمقتل جنود إسرائيليين وإصابة آخرين.
وقد تعرّض صبيح لسياسة العزل والحرمان من الزيارة، وذلك ضمن سياسة العقاب التي يتبعها الاحتلال. ففي عام 2012 تعرض الأسير صبيح، لاعتداء وحشيّ على يد الوحدات الخاصة، من خلال إحدى عمليات الاقتحام التي نفذها الاحتلال داخل السجون، وأدى ذلك الاقتحام في حينها لتكسير أسنانه، ورفضت إدارة السجون عرضه على طبيب أسنان مختص.
ولا يزال الأسير يعاني من آلام في الفك، في وقتٍ ترفض فيه إدارة السجن عرضه على طبيب متخصص لإنهاء معاناته من آلام الأسنان.
من جهة أخرى، يدخل الأسير حمزة جبر أحمد عباسي (24 عاماً) من سلوان، اليوم الأحد، عامه الـ6 على التوالي داخل سجون الاحتلال.
و كان حمزة قد تم اعتقل بتاريخ 10 أيار/ مايو 2001، وتعرض حينها لتحقيق قاسٍ على يد ضباط المخابرات في المسكوبية، وقد أدانته المحكمة الاحتلالية لاحقاً بعدة تهم، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 7 سنوات.
وبالرغم من تضييق الاحتلال على الأسرى، شارك الأسير إخوانه المعتقلين في مواجهة إدارة السجون الاحتلال، وخاض الإضراب المفتوح عن الطعام.
ويقبع الأسير عباسي حالياً، في سجن النقب، وقد تمكّن من استغلال وقته ونجح قبل عدة سنوات في الثانوية العامة، واليوم هو أحد طلاب جامعة القدس المفتوحة.