واشنطن تطالب موسكو بالتخلي عن أنظمة الأسلحة الجديدة
المبعوث الأميركي الخاص للحد من التسلّح يزعم أن الاقتصاد الروسي في حالة خراب بسبب تفشي كورونا، ويعلن أن معاهدة "ستارت" يجب أن تتضمن أنظمة الأسلحة الجديدة، ويقول "نحن لن نقبل بأي استثناء واستبعاد أي شيء من أنظمة الأسلحة هذه من المعاهدة".
أعلن مارشال بيلينغلي المبعوث الخاص للرئيس الأميركي للحد من التسلح، أن معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية "ستارت" مع روسيا يجب أن تتضمن أنظمة الأسلحة الجديدة.
وفي مقابلة له مع صحيفة "واشنطن تايمز" زعم بيلينغلي، أن "الاقتصاد الروسي في حالة خراب بسبب تفشي فيروس كورونا، وتعتمد الميزانية على أسعار النفط المرتفعة، والتي لن تكون في المستقبل القريب".
وأضاف "نحن لن نقبل بأي استثناء واستبعاد أي شيء من أنظمة الأسلحة هذه من المعاهدة. عليهم أن يتخلصوا من هذه البرامج الخمسة الجديدة".
الصحيفة أوضحت مقصد بيلينغلي، وهو أن صاروخين يجب أن تشملهما "ستارت -3"، وهما صاروخ "سارمات" العابر للقارات الجديد، ومجمع "أفانغارد" الأسرع من الصوت، بالإضافة إلى نظام الصواريخ "كينجال" الأسرع من الصوت، وصاروخ كروز "بوريفيستنيك" الواعد العابر للقارات، والغواصة المسيرة "بوسيدون" مع إمكانية التجهيز بالأسلحة النووية.
المبعوث الأميركي رفض الإجابة على سؤال عما إذا كان الرئيس دونالد ترامب قرر تمديد "ستارت-3"، وقال "نريد أن نفهم لماذا يريد الروس بشدة تمديد (ستارت -3). نريد أن يشرح لنا الروس لماذا يصب هذا في مصلحتنا".
وتابع بيلينغلي، "بعد ذلك سأكون على استعداد للتحدث مع الروس، والاستماع إلى آرائهم، وفهم سبب هذه الرغبة من جانبهم لتمديد معاهدة ستارت 3".
وبحسب المبعوث الخاص، فإن الولايات المتحدة ستنجز تطوير استراتيجيتها للتسلح.