استكمال "ثأر الصائمين" في صلاح الدين وعملية أمنية في عمق الصحراء
القوات الأمنية العراقية وقوات "الحشد" يواصلان تنفيذ المرحلة الثالثة من عملية "ثأر الصائمين" في محافظة صلاح الدين، وتنفيذ عملية استباقية أمنية مشتركة في عمق الصحراء، والشريط الحدودي الفاصل بين محافظة النجف الأشرف ومحافظة المثنى.
واصلت قوات الحشد الشعبي والقوات الأمنية العراقية تنفيذ عمليات "ثأر الصائمين" في محافظة صلاح الدين وسط العراق.
وفي التفاصيل أن قوة من اللواء السادس، 35، 42 ضمن قيادة عمليات صلاح الدين للحشد، وقيادتي عمليات سامراء، وصلاح الدين والشرطة النهرية قاموا، اليوم السبت، باستكمال تنفيذ عمليات "ثأر الصائمين" بمرحلتها الثالثة. بعدما كانت أنهت المرحلة الثانية من عمليات "ثأر الصائمين" التي انطلقت من 8 محاور لملاحقة فلول تنظيم داعش.
بدورها، ذكرت خلية الإعلام الأمني أن قوة مشتركة من لواء الرد السريع الثالث وشرطة سليمان بيك وقسم شرطة صلاح الدين وفوج طوارئ السابع في شرطة صلاح الدين، شرعوا بتفتيش منطقة "سليمان بيك على طريق كفري"، وفي الأثناء انفجرت عبوة ناسفة أدت الى إصابة ثلاثة من منتسبي لواء الرد السريع.
هذا وشرعت قوة لاستخبارات وفوج القوات الخاصة للواء الثاني في الحشد بعملية استباقية أمنية مشتركة في عمق الصحراء، والشريط الحدودي الفاصل بين محافظة النجف الأشرف ومحافظة المثنى، بالتنسيق مع شرطة النجف والشرطة الاتحادية.
وتهدف العملية إلى تمشيط ومسح الصحراء، والتأكد من هويات السكان من البدو الرحل، ورعاة الأغنام، بالإضافة للمزارعين وفق قاعدة البيانات.
كذلك انتشر اللواء الثاني للحشد في محور بادية النجف الأشرف، والخندق الأمني، وأبراج المراقبة التي تحيط بالمحافظة بعمق يصل إلى أكثر من 40 كم وبامتداد يصل لأكثر من 100 كم.
وقتل أمس الأربعاء ما يسمى مسؤول المفارز الأمنية في داعش"، إضافة إلى إرهابي آخر، بعد نصب الحشد الشعبي كميناً محكماً لهما في الجانب الأيمن لمدينة الموصل، وفق ما أعلنت خلية الإعلام الأمني.