فنزويلا توجه تهمة الإرهاب والتآمر إلى عسكريّين أميركيّين
بعد إحباط عملية تسلل 15 شخصاً عن طريق البحر إلى داخل فنزويلا، النيابة العامة الفنزويلية تتهم أميركيين بينهم بالإرهاب، وتقول إنهما "عنصرا أمن" تابعان للرئيس الأميركي.
وجهت النيابة العامة الفنزويلية تهمة الإرهاب والتآمر إلى العسكريين الأميركيين اللذين أوقفا في إطار إحباط مخطط انقلاب على الرئيس نيكولاس مادورو.
وقال النائب العام الفنزويلي إن التهم تشمل: الإرهاب والتآمر، وتجارة الأسلحة الحربية، والاتفاق الجنائي.
وقال النائب العام طارق ويليام صعب، خلال خطاب متلفز، إن لوك دينمان (34 عاماً) وآيرن بيري (41 عاماً) متهمان بـ"الإرهاب، التآمر، تجارة الأسلحة الحربية والاتفاق الجنائي"، ويمكن أن تصل عقوبة هذه التهم إلى السجن 30 عاماً في حال إدانتهما.
من جهته نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تصريح لـ"فوكس نيوز" ضلوع بلاده بأي مؤامرة في فنزويلا، مشيراً إلى أن "أي تدخل ميداني قد يأمر به سيكون غزواً معلناً"، على حدّ تعبيره.
كما نفى ترامب تورط بلاده في أي "مؤامرة ضد فنزويلا"، وذلك بعد أيام من إحباط الأخيرة لعملية تسلل لـ"مرتزقة" إلى البلاد، وتوقيف 15 شخصاً بينهم أميركيان.
وأعلنت السلطات الفنزويلية الإثنين الماضي توقيف 15 شخصاً بينهم أميركيان قالت إنهما "عنصرا أمن" تابعان للرئيس الأميركي.
وتتهم النيابة الفنزويلية هؤلاء بأنهم "مرتزقة" جنّدتهم المعارضة لتدبير محاولة توغل من طريق البحر، عبر قوارب كانت آتية من كولومبيا "لارتكاب أعمال إرهابية في فنزويلا، واغتيال مسؤولين حكوميين، وإحداث فوضى ومحاولة انقلاب".